سيسيليا.. طليقة الرئيس الفرنسي العائدة إلى الأضواء تنفي وجود أي مشكلة معه

تركت دبي إلى نيويورك وتدير مؤسسة لحقوق المرأة

TT

«ليست لدي مشكلات مع نيكولا ساركوزي، فلدينا طفل مشترك، ومن الضروري أن يرى والدته ووالده متفاهمين».

هذا ما قالته سيسيليا عطية، طليقة الرئيس الفرنسي، في مقابلة هاتفية بثتها إذاعة «أوروبا 1»، أمس، بمناسبة حلول «يوم المرأة العالمي». وللعلم، تقيم الفرنسية الأولى السابقة مع زوجها الجديد في نيويورك حيث تدير مؤسستها الخاصة التي تهتم بحقوق النساء.

الشهر الماضي، تقابلت سيسيليا مع ساركوزي وزوجته الثالثة كارلا في لقاء سريع، لكنه لم يكن اللقاء الأول بين الزوجتين السابقة واللاحقة، وعندما زار الرئيس الفرنسي وزوجته الولايات المتحدة في الصيف الماضي، دعتهما سيسيليا إلى بيتها الواقع في حي مانهاتن في نيويورك، حيث تقيم فيه الآن مع زوجها رجل الأعمال المغربي ريشار عطية، بعدما تركا مكان إقامتهما السابق في دبي.

تعترف سيسيليا بأن الأميركيين استقبلوها بحرارة، مع أنها ما عادت تستخدم اسم ساركوزي كلقب لها، وقالت للإذاعة، إنها ما زالت تحافظ على صداقاتها في فرنسا، لكن جدول أعمالها في نيويورك مختلف، وهي تستمتع بحياتها الجديدة كامرأة غير معروفة، ولا تطاردها كاميرات الصحافة، واشتكت من وسائل الإعلام الفرنسية والصحافيين الذين كانوا «يفسرون كل حركاتي على هواهم، ويلا يهمهم أن ينشروا عني ما هو صحيح أو غير صحيح، لأن المهم هو أن تباع صحفهم».

كذلك نفت طليقة ساركوزي أن يكون الرئيس منعها من لعب دور في الحياة السياسية، كما تردد في كتب صدرت مؤخرا في باريس، وقالت إنه، بعكس ما قيل، حبذ لو تخوض الانتخابات البلدية، لكي تكتسب شرعية سياسية، لكنها رفضت، مفضلة تخصيص وقتها لأسرتها.

وعن مؤسستها الجديدة التي تهتم بحقوق المرأة، أوضحت سيسيليا أنها تسعى لأن تجعل منها منبرا يقدم المساعدة المادية والمعنوية للجمعيات النسائية الأخرى في العالم، مثل تلك الموجودة في أفغانستان وأميركا اللاتينية، ونوهت باهتمام وسائل الإعلام إلى الجهد الذي تبذله النساء هناك.