تعرضت عائلة تاجر هندي في مدينة أنتويرب البلجيكية للاحتجاز من جانب مجهولين لمدة 18 ساعة، وانتهى الأمر بفرار منفذي الحادث بعد أن حصلوا من التاجر على كمية من الماس. وحسب ما ذكرت وسائل الإعلام البلجيكية أمس، لم تتوافر أي معلومات حول عدد أو هوية منفذي الحادث الذي أكدته مصادر أمنية بلجيكية، بعد أن تناولته وسائل إعلام هندية. ونقلت الأخيرة عن فاسانت ميحتا رئيس مجلس تصدير الماس، تأكيده وقوع الحادث، وأنه سوف يتطرق لهذا الموضوع خلال محادثات سيجريها مع الأمير فيليب ولي عهد بلجيكا الذي سيقوم بزيارة إلى الهند في النصف الثاني من الشهر الحالي.
وجاء عدم توافر معلومات عن مرتكبي الحادث وتفاصيله بسبب حرص العائلة الهندية على عدم الإدلاء بأي تفاصيل، حسب ما أشارت بعض التقارير المحلية البلجيكية.
ومن جانبه، أدان باول ديويت المتحدث باسم مسؤول الماس في المجلس المحلي لأنتويرب ما وقع للعائلة الهندية، وقال إنه يرفض أي اتهامات توجه إلى مدينة أنتويرب بأنها مدينة غير آمنه لتجارة الماس، وأضاف أن الحادث يعتبر من الحوادث القليلة جدا، التي تكاد تكون معدومة ضد تجار الماس، وأن مثل هذه الحوادث قد تقع في أي مكان ويستهدف فيها تجار الماس أو مديرو البنوك.
وكانت مدينة أنتويرب قد عرفت في فبراير (شباط) عام 2003 إحدى أكبر حوادث السطو على منطقة الماس «الديامنت» من جانب لصوص نجحوا في تعطيل عمل أجهزة الإنذار والكاميرات وهربوا بكميات كبيرة من الماس.