راهب إسباني يستغل تحضيره للدكتوراه لتصوير أطفال في مدرسة داخلية

كان يستخدم كاميرا خفية عند استحمامهم

TT

أكد رامون ثاباتيرو سكرتير الدولة في مدينة ويسكه، شمال إسبانيا، أنه تلقى شكوى تقدم بها رسميا شخص كان يدرس قبل سبعة عشر عاما في مدرسة دينية خاصة في مدريد، وتعرض فيها لمضايقات جنسية من قبل الراهب خوسيه آنخيل آغيري (53 عاما)، المحتجز حاليا في السجن الاحتياطي في تشيلي، وكان يعمل آنذاك في تلك المدرسة، بعد نشر وسائل الإعلام خبر تحقيق قاض إسباني مع آغيري، وكان مقررا إجراء التحقيق معه يوم 3 من هذا الشهر، لكنه تأجل إلى يوم 24 منه بسبب الزلزال الذي ضرب تشيلي. وكان خوسيه آنخيل آغيري الذي يعمل حاليا أستاذا في جامعة توماس دي سانتياغو في تشيلي، يعمل مدرسا في مدرسة سان بياتور بمدريد، بين عامي 1992 و2005، وخلال تلك السنوات كان يحضر للدكتوراه عن موضوع تطور المراهق جسديا. وقد عثرت الشرطة التشيلية بحوزته على صور وأفلام لأطفال ومراهقين من طلابه وهم عراة، وقد اعترف للشرطة بأنه كان يطلب منهم أن يشاهدهم في هذه الحالة كي يكتب عن تطور أجسامهم، وفي الوقت نفسه كان يقوم بتصويرهم بكاميرا خفية وهم عراة، وفي بعض الأحيان عند استحمامهم، ولم يتلف تلك الأفلام والصور، وإنما احتفظ بها حتى الآن.

وقد عبر العاملون في مدرسة سان بياتور في مدريد عن صدمتهم لهذا الخبر، وطالبوا السلطات القضائية في إسبانيا وتشيلي بالمضي قدما في التحقيق لتوضيح هذه القضية بصورة تامة.