موسكو ـ أ.ف.ب: قتل شاب في السابعة عشرة من عمره والديه بضربهما بقضيب حديدي في تيومن بسيبيريا لأنهما، حسب قوله، لم يسمحا له باللعب على الكومبيوتر ليلا، وفق ما أوردت أمس وكالة «ايتار تاس» للأنباء نقلا عن الشرطة المحلية.
وضرب الشاب والديه حتى الموت بمساعدة اقران مولعين هم ايضا بالألعاب الالكترونية. واكد الاقران لدى استجوابهم رغبتهم في جعل بعض اولياء أمورهم ينالون المصير نفسه للسبب ذاته.
وعثر على جثتي الوالدين مخبأتين في الحمام من قبل احد أفراد العائلة بعد اسبوع من الواقعة. وجرى توقيف الشاب القاتل في ناد للكومبيوتر واصل التردد عليه مستخدما نقود ابويه وكأن شيئا لم يكن، بحسبما افادت الشرطة.