«عاصمة النور» من دون نور.. لكن باختيارها

باريس تشارك في حملة «ساعة الأرض» لتوفير الطاقة

TT

تشارك العاصمة الفرنسية، باريس، هذه الليلة، في حملة «ساعة الأرض»، التي أطلقها الصندوق الدولي من أجل حماية الطبيعة. وستطفئ بلدية باريس كل الأضواء في الشوارع والمباني الرسمية والنُّصب السياحية، لمدة 60 دقيقة، اعتبارا من الثامنة والنصف مساء، باستثناء برج إيفل، الذي لن تحجب أنواره سوى لخمس دقائق. البلدية أعلنت في بيان لها، أمس، أن الإضاءة الخارجية لأكثر من 240 صرحا ومبنى في باريس، ستطفأ في وقت واحد، وسيغرق في الظلام بعض أشهر معالم باريس عالميا، مثل متحف اللوفر وكاتدرائية نوتردام وقصر الأنفاليد وساحة الكونكورد ذات المسلة الفرعونية، ودار الأُوبرا القديمة، وبرج مونبارناس، بالإضافة إلى جميع جسور العاصمة.

ولترك علامة تشير إلى مساهمة باريس في الحملة، سيصار إلى إيقاد 1600 شمعة مصفوفة على شكل الرقم 60، تحت برج إيفل، وكذلك في الحدائق المؤدية إليه. وستبقى الشموع مشتعلة طوال ساعة إطفاء الأنوار. ومن المنتظر أن يكون حاضرا في الموقع مسؤولون من حزب الخضر البيئي، ومندوبون عن الصندوق الدولي للطبيعة.

الجدير بالذكر أن هذه هي الدورة الرابعة التي تستجيب فيها عواصم عالمية كبرى لبادرة التعتيم الليلي كرمز للاقتصاد في استهلاك الطاقة. وهي تأتي بعد مرور ثلاثة أشهر على فشل قمة المناخ التي عقدت في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن. مع العلم أن 125 بلدا قد وعد، خلال القمة، بالمشاركة في الحملة مقابل 88 بلدا فحسب خلال العام الماضي.