ابنتا أوباما وكلبهما «بو» نجوم زينة «بيض الفصح»

وفق استبيانات مدرسية في النمسا

TT

لا شك في أن شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما تدهورت عن معدل الشعبية المرتفع الذي كان يحظى به يوم تنصيبه، إلا أن صغيرتيه ماليا وساشا (ناتاشا) حافظتا، على ما يبدو، على طلتهما الحلوة التي شغف بها الملايين ممن سرهم وجود أسرة سوداء في البيت الأبيض لأول مرة في التاريخ.

هذا يصدق على الأقل على الجمهور النمساوي. فقد أشارت 3 استبيانات أشرفت عليها مجموعة من المدرسات النمساويات إلى وجود نسبة فاقت النصف بين التلاميذ يرغبون في تزيين «بيض الفصح» التقليدي، الذي يحضرونه بمناسبة «شم النسيم» أو أعياد الربيع برسم صور لماليا وساشا معا، أو إحداهما برفقة كلبهما «بو».. الكلب الأميركي الأول.

كانت المدرسات قد سألن تلاميذهن عن الوجوه التي يسعدهم رسمها أكثر من غيرها على «بيض الفصح» سواء كان بيض دجاج حقيقيا أو بيضا مصنوعا من الشوكولاته أو بيضا بلاستيكيا أو حلوى مغلفة بشكل بيضاوي، كما جرت التقاليد التي يحبها الأطفال وتنشغل الأسر بتحضيرها هذه الأيام بعناية شديدة.

اللافت أن الرئيس النمساوي هاينز فيشر احتل المرتبة الثانية بعد ماليا وساشا أوباما وكلبهما «بو»، وهو ما اعتبرته «ماكينة» حملته الانتخابية لرئاسة الجمهورية المقررة يوم 25 أبريل (نيسان) المقبل «بشيرا طيبا» ينبئ بفوزه على منافسته الرئيسية اليمينية باربرا روزنكرانك وهي أم لعشرة أطفال.

في جانب آخر، تزدان العاصمة النمساوية وحتى الخامس من أبريل بعدد من الأسواق الموسمية التقليدية الشعبية الخاصة بـ«الفصح»، حيث يباع البيض ملونا ومزينا ومزخرفا بمختلف الأشكال والألوان ومن مختلف المواد، على رأسها طبعا الشوكولاته، يضاف إليها أصناف متنوعة من الأرانب، ولا سيما من الحلوى. وللعلم، يعتقد الصغار أن الأرانب، التي ترمز إلى الخصوبة، هي التي تهديهم البيض الملون.