«حفاظات» لخيول الحناطير في مدينة قرطبة الأندلسية

لمساعدة قطاع السياحة ومنع الروائح الكريهة

TT

تعد السياحة من مصادر الدخل الأهم لإسبانيا، وبالأخص، لمدن الأندلس الأثرية في جنوب البلاد، مثل غرناطة وإشبيلية وقرطبة ورندة. ويوم أمس الثلاثاء، نقلت وكالات الأنباء العالمية وبينها وكالة الأنباء الألمانية، عن السلطات المحلية في مدينة قرطبة قرارها استخدام «حفاظات» للخيول التي تجر عربات الحنطور الخاصة بنقل السياح، والهدف من الفكرة منع مخلفات الخيول الكريهة الرائحة من إفساد جاذبية المدينة في فصل الصيف الحار.

سلطات المدينة، التي كانت حاضرة الأندلس العربية الأولى، أقرت، حسب الخبر، معونة حكومية قدرها ستة آلاف يورو (8100 دولار) لهذه «الحفاظات»، التي يتوجب على مالكي الحناطير وضعها لخيولهم، أو لتبني نظام بديل للحفاظ على نظافة شوارع المدينة وطيب رائحتها.

لكن المشكلة الآن هي أن الفكرة لم تلق الاستحسان المأمول من مالكي الحناطير، الذين اعترضوا بحجة ما يمكن أن تسببه «الحفاظات» للخيول من تقرحات جلدية وجذب للحشرات. يذكر، أنه يوجد في قرطبة 27 عربة حنطور تجرها الخيول وتنقل السياح إلى معالم المدينة السياحية خلال موسم العطلات.