حسين نعمة يحيي ليلة من الطرب العراقي في لندن

TT

بدعوة من النادي العراقي في بريطانيا يحيي المطرب العراقي حسين نعمة مساء اليوم حفلا غنائيا في صالة (هاي ستريت كنزنجتون تاون هول) وهذه هي المرة الثالثة التي يغني فيها نعمة في لندن بعد ان كان قد احيا حفلات غنائية في عامي 1971و.1982 ظهر حسين نعمة في نهاية الستينات من القرن الماضي واشتهر في اغنية «يا نجمة»، وهي اولى اغانيه والتي اتبعها بأغان اخرى منها «نخلة سماوة» و«ياحريمة» و«مكتوب» و«رديت» و«حبيبي انساني» و«الحلوة البنية» و«الحلم» و«غريبة الروح».

بدأ حسين نعمة حياته الفنية مبكرا وانطلق وعرف في مدينته الناصرية في جنوب العراق قبل ان يتخرج من معهد المعلمين ويعمل كمدرس موسيقى حيث كتب الشعر ولحن بعض الاغاني «لحنت اغنيتي نخلة سماوة والحلم وبالرغم من نجاح الاغنيتين الا انني لم استمر في التلحين لوجود ملحنين اكفاء واكثر موهبة في مجال التلحين» يقول حسين نعمة الذي لعب بطولة اكثر من عشرين مسرحية في حياته الفنية يتذكر منها (اوديب ملكا) و( زواج بالاكراه) لمولير كما لعب بطولة الفيلم السينمائي الغنائي (حمد وحمود).

يؤكد حسين نعمة ان الغناء والموسيقى العراقيين بخير وهما يفرضان وجودهما كونهما يستندان الى تاريخ وتراث عميقين ولن تؤثر عليهما الظواهر السلبية التي ظهرت مع حشد المطربين الشباب. واضاف «انا لست ضد الجديد والاصيل في الغناء العراقي لكنني ضد كل ما هو طارئ. وموجة ما يسمى بالمطربين الشباب هي ليست سوى فقاعات، فهم يقدمون هجيناً من الموسيقى التركية والهندية واليونانية ويركبون عليها كلمات غريبة لا معنى لها». ويتحدث نعمة عن المطرب كاظم الساهر حيث يصفه بالمؤدي الممتاز الشديد الذكاء في اختيار الكلمات ووضع الالحان و«له حضور متميز في ساحة الغناء العربي وادارة جيدة ويفرحني جدا انتشاره ونجاحه وشهرته كونه مطربا عراقيا لكن خطأه ان غناءه هجين ولا ينتمي الى بلد معين... لكنه محظوظ».