أدى احتراق شريحة خبز داخل محمصة خبز كهربائية في «ووتون أندروود»، المنزل الأثري الفخم الذي يقيم فيه رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، إلى استدعاء قوة من رجال الإطفاء على عجل. ولكن رجال الإطفاء وجدوا عند وصولهم كلا من بلير وزوجته شيري، المحرجين مما حدث، قد أنهيا للتو تناول فطورهما.
المنزل الأثري الفاخر الذي يعود تاريخ بناؤه إلى القرن الـ17، يقع في مقاطعة بكنغهامشير، شمال غربي العاصمة لندن، وسبق أن سكنه حتى عام 2000 الممثل البريطاني العالمي الراحل السير جون غيلغود. وبالنظر إلى قيمة المنزل المعمارية والأثرية، التي أهلته ليكون على سجل المباني المحمية، فإنه متصل مباشرة بخدمة الإطفاء العامة.
وحسب ناطق باسم خدمة الإطفاء، أدلى، أمس، بتصريح عما حدث، فإن الحادث وقع صباح السبت الفائت، عندما انبعث دخان كثيف من المحمصة الكهربائية خلال تناول الزوجين وجبة الفطور، مما أدى إلى إطلاق إنذار الحريق في المبنى. وفورا، هرعت أربع عربات إطفاء إلى المكان لمعالجة الوضع، قبل أن يتمكن رئيس الوزراء السابق من الاتصال هاتفيا بخدمة الإطفاء لقطع الطريق على أي إجراء إنقاذي طارئ.
وتابع الناطق أن شيري، زوجة رئيس الوزراء السابق، شعرت بالحرج الشديد من الموقف بأكمله، ولكن «أمكن تبديد الدخان بواسطة مروحة، وأعطى رجال الإطفاء أسرة بلير بعض النصائح للحماية من الحرائق».