من وراء شائعات بشأن الحياة الخاصة لساركوزي وزوجته؟

خبراء إنترنت من الشرطة يعملون لمكتب ساركوزي يحققون في المدونات الصحافية

TT

نقل عن مستشار للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قوله، أمس الاثنين، إن هناك احتمالا بأن تكون الشائعات الأخيرة المتعلقة بالحياة الخاصة للرئيس وزوجته هي نتاج مؤامرة. ونشرت صحيفة «لو جورنال دو ديمونش» الأسبوعية أوائل مارس (آذار) على إحدى مدوناتها الشائعات بأن ساركوزي وزوجته كارلا بروني ساركوزي كان لديهما عشاق، ثم نقلتها عنها مطبوعات أخرى في مختلف أنحاء العالم.

وقال بيير شارون مستشار الاتصالات لساركوزي لصحيفة «روي 89» في موقعها على الإنترنت «سوف نرى الآن ما إذا كان هناك نوع من المؤامرة المنظمة أم لا، حتى تتعلق بحركة الأموال». وقدمت الصحيفة شكوى لدى الشرطة ضد أطراف مجهولين بسبب تزوير معلومات على الكومبيوتر.

بالإضافة إلى ذلك ذكرت صحيفة «لو موند» اليومية أن متسللين وخبراء إنترنت من الشرطة يعملون لمكتب ساركوزي يتتبعون المدونة.

وكانت صحيفة «لو جورنال دو ديمونش» قد ذكرت يوم السبت الماضي أن عدة أشخاص مقربين من ساركوزي يشتبهون في أن تكون وزيرة العدل السابقة رشيدة داتي وراء تلك الشائعات.

وقالت صحيفة «لو كانار إينشين» الأسبوعية إن ساركوزي نفسه يشتبه في داتي، نظرا لأنها لم تسامحه بسبب إجبارها على الاستقالة لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي. وكانت سحبت من داتي الأسبوع الماضي السيارة الرسمية وأفراد الأمن والهاتف المحمول التي سمح لها باستخدامها حتى بعد مغادرتها الحكومة. غير أن شارون قال إنه لا يعرف، لا هو ولا أي شخص آخر، من يقف وراء تلك الشائعات. وأضاف: «إنها مهمة الشرطة».