محاكمة صاحب فندق ألماني صور ضيوفه في السرير

نصب الكاميرات في غرف نوم ومراحيض فندقه

TT

استغل صاحب الفندق يورغن. س (54 سنة) مهاراته التقنية لنصب الكاميرات في غرف ومراحيض فندقه وقام طيلة سنوات بتصوير ضيوفه في المراحيض وأثناء نومهم في السرير.

ومثل يورغن. س الآن أمام محكمة كولون بتهمة التنكر لأخلاقيات العمل، والتلصص على الحياة الخاصة للآخرين والتجاوز على القانون. ولم تكشف التحقيقات عن محاولات ابتزاز أو ما شابه، باستخدام الصور، وثبت أن المتهم كان يفعل ذلك تحقيقا لمتعته الخاصة.

اكتشف أحد الضيوف الكاميرا المخفية داخل جهاز الإنذار من الحريق بينما كان يجلس على المرحاض في إحدى غرف الفندق الصغير البالغة 40 غرفة. واكتشف رجال الشرطة، بعد تبليغهم من قبل ضيف الفندق، عدة كاميرات مخبأة في فتحات التهوية وفي الثريات في الغرفتين 25 و26 من الفندق. كما اكتشفوا كاميرات أخرى في الحمامات تنقل الصور إلى شاشة في غرفة مدير الفندق. وكان يورغن. س يختار ضيوفه بعناية كي يمنح لهم واحدة من الغرفتين المذكورتين، إذا تضح أن معظم ضيوف الغرفتين من المتزوجين أو العشاق الشباب. واعترف المتهم بجنايته وقال إنه لم يحتفظ بأي أفلام عن المشاهد التي صورها، لأنه كان يفضل «البث الحي». ولأن المتهم اعترف تماما بجريمته، فقد اكتفى القاضي بسجنه لمدة ثلاثة أشهر وإلزامه بدفع مبلغ 140 يورو يوميا لمدة ثلاثة أشهر، أي ما مجموعه 12600 يورو. واحتسب القاضي هذا المبلغ على أساس سعر مبيت الليلة الواحدة في كل من الغرفتين المزدوجتين (70 يورو لليلة). ووافق النائب العام على هذه العقوبة المخففة بعد أن أعلن يورغن. س التزامه ببيع الفندق والبحث عن عمل في مجال آخر.