اسم بركان أيسلندا يحرج المذيعين والمراسلين

320 ألف شخص في العالم فقط يجيدون نطقه

TT

من كان يظن أن المتاعب التي نجمت عن ثورة بركان أيسلندا، مؤخرا، اقتصرت فقط على تعطيل الملاحة الجوية وإلحاق بعض الأضرار بالبيئة الأضرار التي أصابت البيئة، فاته ما سببه من إحراج للمذيعين والمذيعات.

فالاسم الطويل والمعقد لفظا للبركان، تسبب في عدد من المواقف الصعبة والمتاعب للمذيعات والمذيعين، بل وحتى للصحافيين العاديين والمراسلين. ولعل صعوبة نطق اسم البركان، وهو بالمناسبة «آييافياتلايوكوتل» وطريقة كتابته المعقدة كانتا وراء جهل الملايين من المستمعين والمشاهدين في سائر أنحاء العالم باسمه، وميل المذيع والصحافي والمراسل في الغالبية العظمى من الحالات إلى استخدام عبارة «بركان أيسلندا» أثناء تغطيته لأخبار الثوران المذكور، وذلك بعكس ثوران براكين أخرى حدثت في السابق.

وفي بلغاريا، حاول عدد من المذيعين والمراسلين «الشجعان» المجازفة بنطق البركان، إلا أنهم لم يوفقوا، بل إن الخبر الذي كان من المفروض أن يكون مأساويا تحول إلى خبر مضحك عندما جرب المذيع أو المراسل نطق اسم البركان حرفا حرفا من دون أن يتمكن من الوصول إلى نهاية الكلمة. ومع أن الاسم ظهر على شبكة الإنترنت ووسائل الإعلام العالمية آلاف بل ملايين المرات، فإن قلة من الناس يفلحون في نطقه بصورة سليمة.

وحسب الإذاعة الرسمية في بلغاريا، فإن اسم البركان يمكن أن ينطق به بصورة صحيحة فقط 320 ألف شخص في العالم كله، معظمهم طبعا أيسلنديون.