النمسا: أخطأ المثمنون فبيعت لوحة فرانكن الثاني بـ 10 أضعاف سعرها

«الرجل بين الفضيلة والرذيلة» بسبعة ملايين يورو

TT

لم تكتف لوحة «الرجل بين الفضيلة والرذيلة» للفنان البلجيكي فرانس فرانكن الثاني بتجاوز التخمينات التي وضعت لسعرها، وكانت بين 400 و500 ألف يورو، بل حطمتها بصورة مذهلة مسجلة أكثر من 10 أضعاف هذا التخمين، ومحققة أعلى ثمن يدفع للوحة تباع بالعاصمة النمساوية فيينا منذ إنشاء «الدروثييم»، أو صالة المزادات التاريخية الشهيرة التي بنيت عام 1707، وظلت واحدة من أشهر قاعات المزادات العالمية وأنشطها.

فيوم أول من أمس، أخذ سعر اللوحة التي رسمت عام 1635 يصعد باطراد، كاسرا الرقم القياسي ليصل إلى 7.022.300 يورو، أمام ذهول الحضور ومتابعة السمسار (الدلّال) وتناقص أيادي المزايدين وإصرار مزايد عن طريق الهاتف على مواصلة «المعركة». وفي نهاية المطاف رسا المزاد على جوني فان هافتن الشخصية المعروفة في عالم المزادات بالعاصمة البريطانية لندن.

اللوحة تمتاز بدقة تفاصيلها وروعة ألوانها وكثرة شخصياتها ومعالمها التي تبدو وكأنها تبرز من طبقات واحدة تعلو الأخرى، أما فرانكن، فهو أشهر فرد من أسرة فنانين برز منها 10 غيره، كان يفرَّق بينهم بالألقاب مثل فرانس «الكبير»، وفرانس «الصغير»، فيما اتخذ بعضهم أرقاما، مثل «الأول» و«الثاني»، وقد عاشت الأسرة بمحيط مدينة أنتورب بالقسم الفلمنكي من بلجيكا.