مغامر مصري يسعى لدخول موسوعة «غينيس» للمرة الثالثة في تاريخه

يرفع أكبر علم لبلاده فوق أعلى قمة جبلية بسيناء يوم ذكرى تحريرها

TT

في الاحتفال بأعياد تحرير سيناء، الأحد، يسعى مغامر مصري إلى دخول موسوعة الأرقام القياسية «غينيس» للمرة الثالثة في تاريخه، عن طريق رفع أكبر علم مصري على أعلى قمة جبلية مصرية في شبه جزيرة سيناء في وقت قياسي.

وقال عبد الفضيل شوشة، محافظ جنوب سيناء، إن المغامر المصري هشام نسيم قد تسلم بالفعل العلم الذي صنعته القوات المسلحة المصرية، ويبلغ طوله 5 أمتار و20 سنتيمترا، وارتفاعه 3 أمتار و60 سنتيمترا، وسيحاول رفعه على جبال العجمة التي يبلغ ارتفاعها 1600 متر.

ويبدأ المغامر المصري رحلته بسيارة «لاند روفر» في الثامنة صباحا من نقطة قريبة من سانت كاترين في اتجاه جبال العجمة، التي من المتوقع أن يصل إليها في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا، حيث سيقوم برفع العلم ثم الهبوط مرة أخرى.

وقال شوشة إن طائرة هليكوبتر ستقوم بتصوير المغامر المصري خلال جولته، بينما سيتابع هو وبعض المسؤولين والمستثمرين المصريين الرحلة من أسفل.

وأضاف أنه سيتم تكريم نسيم عقب هبوطه في حفل يقام في مدينة نويبع بمناسبة اليوبيل الفضي لأول قرية سياحية تقام في المنطقة، وافتتاح الخط الملاحي بين نويبع والعقبة.

وسيتقدم بشريط فيديو يسجل المحاولة وشهادة شهود العيان إلى موسوعة «جينيس» لتسجيل الرقم القياسي الجديد، وهو الخاص بزمن الرحلة.

يذكر أن نسيم دخل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية للمرة الأولى في شهر مارس (آذار) 2009 بعد اجتيازه مسافة 650 كيلومترا في بحر الرمال العظيم بالسيارة، خلال 5 ساعات ونصف الساعة، ودخل الموسوعة للمرة الثانية أواخر العام الماضي في اجتياز الصحراء الغربية بدءا من واحة سيوة وحتى أبو سمبل في أسوان لمسافة 1280 كيلومترا في مدة قدرها 13 ساعة و54 دقيقة.