شافيز ينضم إلى موقع «تويتر» ويستعين بـ200 شخص للرد على رسائله

قال إنه تلقى أكثر من 50 ألف رسالة حتى الآن

TT

ربما يكون الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز قد اكتشف مؤخرا متعة استخدام موقع المدونات الصغيرة «تويتر»، لكنه بدأ يدرك أن من الممكن أن يكون لهذا الموقع بعض العيوب أيضا بالنسبة إلى الرؤساء حسبما ذكرت وكالة «رويترز» أمس.

وكان شافيز، الذي يشتهر بخطبه المطولة وكثرة الحديث، قد أطلق الأسبوع الماضي صفحة له على «تويتر» لمواجهة منافسيه الذين باتوا يستخدمونها بشكل متزايد لتوجيه الانتقادات والسخرية من حكومته. واجتذبت صفحة شافيز على الموقع نحو ربع مليون شخص يعتري كثيرا منهم الفضول لمعرفة ما إذا كان شافيز المعروف بخطبه التي تستمر لساعات سيلتزم ويتقيد بالحد الأقصى للحروف الذي يسمح به «تويتر»، وهو 140 حرفا.

لكن الرئيس بات غارقا الآن في كثرة رسائل المستخدمين لدرجة أنه استعان بمائتي شخص لمساعدته على الرد على أكثر من 50 ألف رسالة، يقول إنه تلقاها في تسعة أيام فقط.

وقال شافيز في كلمة طويلة أذاعها التلفزيون يوم الجمعة: «هذا عمل إضافي لي لأنني لا أستطيع التوقف عن الرد، ولذا اتخذت قرارا بسبب سيل الرسائل».

وأضاف أن نصف الرسائل التي يتلقاها من مؤيديه الذين يستحسنون سياساته، أما بقية الرسائل فهي من أشخاص يطلبون المساعدة أو يتقدمون بشكاوى بشأن قصور في بعض الخدمات.