كتاب أميركي جديد يتناول تفاصيل العلاقة الحميمة للرئيس الفرنسي وزوجته

تشكو السيدة الفرنسية الأولى المغنية والعارضة السابقة كارلا بروني (42 عاما) من كثرة أعمال زوجها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي (54 عاما)، التي تحول دون تمضيتها أوقاتا حميمة معه. هذه التفاصيل تم الكشف عنها في كتاب أميركي جديد يحمل اسم «ذا بروميس» للصحافي الأميركي جوناثان ألتر، وورد في الكتاب أيضا أن «العلاقة الزوجية» تأتي دوما في المقدمة بالنسبة لساركوزي وزوجته، لدرجة أنها تتقدم أيضا على المواعيد الرسمية التي تتمثل في لقاء شخصيات بارزة من دول العالم المختلفة، وحصل أن تأخر الزوجان بسببها عن موعد رسمي مع شخصية كبرى تشير التكهنات إلى أنها قد تكون الملكة إليزابيث الثانية، فبعد زواجهما بفترة قصيرة قام الزوجان بزيارة رسمية إلى إنجلترا، وكان من اللافت أنهما كانا يتصرفان وكأنهما في مرحلة الشباب الأولى، فظهرا متحابين جدا، وتبادلا القبلات في العلن وأمام عدسات المصورين، وكانا في حالة حب عارمة. ويوضح الكتاب الذي من المقرر طرحه في الأسواق في الثامن عشر من هذا الشهر، أن نيكولا وكارلا تركا بعض الشخصيات السياسية العالمية البارزة تنتظرهما لأجل الاستمتاع بوقتهما الخاص. ووفقا للكتاب فإن كارلا سألت سيدة أميركا الأولى ميشيل أوباما عما إذا كان قد سبق وتركت هي وزوجها باراك أوباما زعيما أجنبيا ينتظرهما حتى ينتهيا من تمضية وقت حميم معا كما فعلت هي وساركوزي. لكن ميشيل اندهشت بشدة من السؤال، وأجابت ضاحكة بلهجة متوترة «لا». المعروف أن الرئيس الفرنسي كثيرا ما يتأخر عن مواعيده، الأمر الذي أثار غضب عدد من الزعماء الأجانب. ففي عام 2008 وهو العام نفسه الذي تزوج فيه من كارلا، تأخر ساركوزي وزوجته عن ميعاد مع ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز لإحياء الذكرى الـ90 لمذبحة وقعت خلال الحرب العالمية الأولى.