الشرطة اليونانية تعثر على جثة لامرأة في القمامة بعد أيام من عثورها على أشلاء المهاجر المصري

وصول جثمان القتيل إلى القاهرة اليوم

TT

من المقرر أن يصل إلى القاهرة ظهر اليوم (الأربعاء) جثمان القتيل المصري في اليونان أشرف محمد ثابت عبد الحافظ (40 سنة) الذي كان قد عثرت الشرطة اليونانية صباح الأربعاء الماضي على أشلائه في ثلاث حقائب صغيرة بجوار صندوق للقمامة في منطقة كاليثيا الشعبية القريبة من وسط أثينا.

ويشير تقرير الطب الشرعي في اليونان إلى أن الحادث تم بواسطة طعن بسكين حاد في الجزء الأيمن من القفص الصدري، تبع ذلك طعنات في مناطق متفرقة من الجسم، وقام الجاني بتقطيع الجثة إلى أجزاء صغيرة ووضعها في أكياس بلاستيكية ومن ثم في 3 حقائب سفر صغيرة. في الوقت نفسه، تكثف السفارة المصرية في أثينا اتصالاتها مع السلطات اليونانية لكشف ملابسات حادث القتل وكذلك استجواب بعض الأشخاص المقربين للمتوفى وأقرانه في العمل والسكن.

وكانت الشرطة قد عثرت الأسبوع الماضي على أشلاء المتوفى، وذكرت في البداية أنها لشاب في العقد الثالث من العمر، ذي بشرة داكنة، وتعتقد أن يكون من دول جنوب المتوسط، تبين في ما بعد أنها لشاب مصري يعمل في اليونان منذ 13 سنة ويقيم في منطقة كوكاكي ويعمل كهربائيا. وترجع بداية أحداث القصة المؤلمة، عندما تأخر الضحية عن العودة إلى المنزل من عمله، وبعد التأكد من اختفائه ذهب بعض من أصدقائه إلى قسم الشرطة التي عرضت عليهم صورة الجثة التي تم العثور عليها، وتم التعرف عليه من قبل 4 من أصدقائه وأقاربه، موضحين أن المجني عليه يتمتع بعلاقات طيبة ولم تكن لديه أي خلافات أو مشكلات مع آخرين.

وقال العقيد ستافروس ستافروبولوس رئيس إدارة مكافحة الإجرام ضد الحياة بوزارة الأمن العام اليونانية في تصريحات لـ«لشرق الأوسط» إنه نادرا ما يحدث في اليونان مثل هذه الحوادث البشعة، وتبحث الشرطة في كل الاتجاهات، مشيرا إلى أن الضحية لم يشغل الشرطة نهائيا طوال فترة إقامته في اليونان منذ 13 سنة. في غضون ذلك، عثرت الشرطة اليونانية صباح أمس (الثلاثاء) على جثة أخرى لامرأة في العقد الرابع من عمرها في حالة تعفن بعد أن أبلغ موظف البلدية الشرطة حيث عثر على الجثة داخل أكياس بلاستيكية بجوار صندوق للقمامة في منطقة بيترلونا الملاصقة لمنطقة كاليثيا، وكلتاهما تتبع محافظة أثينا.