ألفيس كوستيلو يلغي حفلتين موسيقيتين في إسرائيل احتجاجا على وضع الفلسطينيين

عشرات الآلاف يطالبون على «فيس بوك» ألتون جون بإلغاء حفلته هو أيضا هناك

TT

ألغى ألفيس كوستيلو، الشخصية النافذة في عالم الروك الإنجليزي منذ ثمانينات القرن الماضي، حفلتين له مقررتين في إسرائيل بسبب «الإذلال» الذي يتعرض له الفلسطينيون بأيدي السلطات الإسرائيلية.

وقال كوستيلو على موقعه الإلكتروني: «بعد تفكير طويل قررت أن عليّ الانسحاب من الحفلتين اللتين كانتا مقررتين في إسرائيل في 30 يونيو (حزيران) والأول من يوليو (تموز)». وكان يفترض أن يقدم كوستيلو ألبومه الأخير «سيكرت بروفاين آند شوغر كاين» (2009) على مسرح شمال تل أبيب.

وأضاف: «إنني واثق بأن بين الجمهور الذي كان سيحضر الحفلتين أشخاصا كثيرين يطرحون تساؤلات حول سياسات حكومتهم حول الاستيطان وينددون بالظروف التي تصل إلى حد الترهيب أو الإهانة أو أسوأ في حق المدنيين الفلسطينيين باسم الأمن القومي».

وانتقدت وزيرة الرياضة والثقافة الإسرائيلية ليمور ليفنات قرار كوستيلو وقالت في بيان إن «الفنان الذي يقاطع معجبيه في إسرائيل لا يستحق أن يقدم إليهم حفلة موسيقية».

وقبل كوستيلو، كان عازف الغيتار والمغني الأميركي المكسيكي الأصل كارلوس سانتانا ألغى حفلات موسيقية في الدولة العبرية، ومثله عازف الراب الأميركي جيل سكوت هيرون.

من جهة أخرى، فإن حفلة المغني ألتون جون المزمع إقامتها أيضا في تل أبيب تلاقي معارضة شديدة على «فيس بوك» من قبل عشرات الآلاف من المعجبين. وخلال الأسابيع الماضية طلب أكثر من 100 ألف معجب من المغني الشهير، الذي قدم أغنية شهيرة في حفل تأبين الراحلة الأميرة ديانا، العدول عن إقامة الحفل في إسرائيل.