زوجة رئيس الوزراء السابق تعرض منحوتاتها للمرة الأولى تحت لقب جديد

ترى أن مستقبل زوجها رهين بمشيئة «ملك فرنسا»

TT

«إن المستقبل السياسي لزوجي رهن مشيئة الملك.. هكذا تجري الأمور في فرنسا اليوم». بهذه العبارة ردت ماري لور دو فيلبان، زوجة رئيس الوزراء السابق على سؤال لصحيفة «الباريزيان»، أمس، في إشارة إلى هيمنة الرئيس نيكولا ساركوزي على المرافق كافة بشكل دفع خصومه إلى مقارنته بملوك فرنسا السابقين مطلقي الصلاحيات. زوجة رئيس الوزراء السابق قالت إنها تخرج من الظل للمرة الأولى. وجاء الحديث بمناسبة المعرض الفني الذي تقيمه، قريبا، في مدينة «إكس»، جنوب البلاد. وفيه اختارت الفنانة لقبا آخر، غير دوفيلبان، لتقديم منحوتاتها البرونزية والزجاجية هو «فييبيل»، أي «الحياة حلوة». وكشفت أن أسرتها تأثرت بسبب اتهام زوجها في قضية «كليرستريم»، قائلة: «لقد تم سحقنا وعشنا سنوات رهيبة». وبرأت العدالة دومينيك دو فيلبان من الضلوع في قضية التزوير التي كان الهدف منها تشويه سمعة عدد من الشخصيات، بينها الرئيس ساركوزي، بزعم وجود حسابات مصرفية سرية لهم في الخارج.

ويأتي عرض أعمال مدام دوفيلبان ضمن التظاهرة السنوية التي تنظمها صديقتها الممثلة آندريا فيرول في مدينة «إكس»، قرب مرسيليا، تحت عنوان «تسكعات فنية». وتستخدم الفنانة في منحوتاتها كائنات بحرية جاءت بها من رحلاتها إلى جزيرة سيشل في المحيط الهندي، بعد أن تعيد تشكيلها بالبرونز المصهور والزجاج المنفوخ.