أم بريطانية قيد الاحتجاز في إسبانيا بعد وفاة طفليها داخل غرفة الفندق

بينما يواجه الأب تهم التعدي على أطفال بإنجلترا

الأم ليان سميث لدى أخذها إلى التحقيق (إ.ب.أ)
TT

هزت وفاة طفلين بريطانيين أول من أمس كانا يمضيان مع أمهما عطلة على سواحل الكوستا برابا، شمال شرقي إسبانيا، الشارعين الإسباني والبريطاني. وازداد الخبر سوءا مع توقيف الأم ليان سميث (43 سنة) للتحقيق معها في وفاة ابنتها ريبيكا (5 سنوات) وابنها دانيال (11 شهرا) خنقا - حسبما ذكرت الصحف الإسبانية - داخل غرفتهم بفندق ميرامار في لوريت دي مار قرب مدينة جيرونا.

وأمس، أعلن عن مثول والد الطفلين وزوج ليان، واسمه مارتن سميث (45 سنة)، أمام إحدى محاكم البريطانية بأقصى شمال إنجلترا، بتهمة التعدي على أطفال.

الأم كانت قد خرجت من الغرفة لتخبر عاملات الفندق بالحادث، بهدوء، وتطلب منهن الاتصال بالشرطة. وقد حضرت الشرطة إلى المكان عند الساعة الثانية ظهرا وأوقفتها، بينما نقلت جثتا الطفلين إلى مركز الطب العدلي لتشريحهما. ومساء أول من أمس، أعيدت المرأة إلى الفندق لشرح ملابسات الحادث أمام القاضي، وأخذت مجددا إلى الحجز، وأسدل القاضي ستارا من السرية على التحقيق.

أما ما يتعلق بالأب فأشارت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إلى أنه كان قد أحضر من إسبانيا بموجب اتفاقية تبادل المطلوبين بين بريطانيا وإسبانيا في وقت سابق من الأسبوع الحالي للتحقيق معه بـ13 تهمة تتعلق بالتعدي على فتاة قاصر وانتهاك سند الكفالة (حيث يجب أن يظل تحت تصرف الشرطة). وأفيد بأنه سيمثل مجددا أمام المحكمة الجنائية بمدينة كارلايل بأقصى شمال غربي إنجلترا يوم 7 يونيو (حزيران) المقبل.