تجربة مُرّة لمنتخب الباراغواي إثر تعرّضه للسرقة في فرنسا

110 آلاف يورو طارت من خزانة في فندق «هيلتون»

TT

سيعود أعضاء منتخب الباراغواي لكرة القدم بذكريات مُرّة حتما من معسكرهم التدريبي في بلدة إيفيان، بشمال شرقي فرنسا، تحضيرا لمونديال جنوب أفريقيا 2010. فقد نجح لص في التسلل إلى مقر إقامة المنتخب في فندق «هيلتون» بالبلدة السياحية الشهيرة القريبة من الحدود الفرنسية الشرقية مع سويسرا، وسرق مبلغ 110 آلاف يورو من إحدى غرف إداريي البعثة.

السارق انتحل صفة عضو في بعثة الباراغواي الكروية لكي يدخل إلى الغرفة، أول من أمس، مرتديا زيا رياضيا وحاملا بطاقة دخول مخصّصة لأعضاء المنتخب. وزعم اللص أن ثمة مشكلة تعيق فتح الخزانة الحديدية الموجودة في الغرفة، وطلب مساعدة العاملين في الفندق الذين تولوا فتحها له. وبعد تحقيقه مراده هرب السارق المجهول ومعه المبلغ النقدي الذي كان مودعا في الخزانة لمصاريف البعثة الكروية.

وفي حين لزمت إدارة الفندق الصمت وامتنع العاملون فيها عن التعليق، وكذلك منتسبو مركز الشرطة في البلدة، تسرّب الخبر إلى صحيفة محلية، ثم أكده مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح المصدر أن المحققين يسعون لمعرفة الطريقة التي تمكن فيها السارق من الحصول على «شارة» (بادج) الفريق والتسلل إلى الغرفة التي أودعت الأموال في خزانتها. وتشير الدلائل إلى أن اللص كان على معرفة مسبقة بتحركات اللاعبين والإداريين، عدا عن أن طاقم الفندق لم يساورهم أي شك فيه «لأن ملامحه تدل على أنه من أميركا الجنوبية».

هذا، ومن المقرر أن يخوض منتخب الباراغواي مباراة تجريبية في آخر مايو (أيار) الجاري، مع منتخب ساحل العاج الذي يحل في معسكر تدريبي في سويسرا. وقد اختيرت بلدة تونون القريبة مكانا للقاء المرتقب.