النمساويون يستكشفون الفن على الطريقة الكورية الشمالية

TT

تستضيف العاصمة النمساوية فيينا منذ 19 مايو (أيار) الحالي معرضا أقل ما يقال عنه إنه مثير للجدل. ولكن أيا كان التقييم، فإن طوابير من الزوار من مختلف الأعمار تنتظم يوميا بصبر وأناة أمام مدخل متحف الفنون التطبيقية في فيينا، للكشف أمنيا على كل زائر، قبل السماح لهم بالدخول لمشاهدة أول معرض من نوعه بعنوان «زهور لكيم إيل سونغ» يضم 130 عملا فنيا لديكتاتور كوريا الشمالية السابق الراحل، يعكس وجها من أوجه الحياة اليومية في تلك البلاد.

وفي وجه الاحتجاجات المتوقعة مسبقا على ما تعتبره إهداء نظام بيونغ يانغ منصة يقدم منها دعاية سياسية باسم الفن، يصر مدير المتحف على أن المعرض «مجرد فرصة نادرة تتيح لمحبي الفنون في فيينا إمكانية التعرف لأول مرة على ملامح فنية بحتة غير معهودة».

، واكتشاف أنواع من الفنون غير منتشرة ليس في الغرب فحسب، بل خارج حدود كوريا الشمالية. وأوضح أن 16 لوحة من اللوحات المعروضة لم يصرح بخروجها من بيونغ يانغ إلا بعد مشقة كبيرة، لأنها تعد من الثروات الوطنية شديدة الأهمية، وهي صور كيم إيل سونغ وابنه الرئيس الحالي كيم غونغ إيل. ويضم المعرض أيضا مجسمات ضخمة لمبان وأبراج، بالإضافة لعدد من اللوحات الزيتية والمائية والقلمية والصور الفوتوغرافية.