دوقة يورك تهرب من فضيحتها إلى لوس أنجليس

اعتذار ودموع من سارة بعد «مقلب» رجل الأعمال المزيف

دوقة يورك تصطنع ابتسامة أمام الكاميرات لدى مغادرتها حفل عشاء خيري في أحد فنادق لوس أنجليس (أ.ب)
TT

بوجه شاحب واعتذار باكٍ، فرت دوقة يورك سارة فيرغسون، طليقة ثاني أكبر أبناء ملكة بريطانيا، من فضيحة «المقلب» الذي أوقعها فيه مظهر محمود مراسل صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» الأحدية ورجل «خبطاتها» السريّة و«مقالبها» المتخصص.

محمود، الباكستاني الأصل، كان قد أوهم سارة (50 سنة) بأنه رجل أعمال، ومن ثم التقاها في شقة بحي مايفير اللندني الراقي، حيث عرضت عليه تأمين طريقه للوصول إلى مطلقها الأمير أندرو دوق يورك والاستفادة من صلاته في عالم المال والأعمال، لقاء مبلغ نصف مليون جنيه.

الصحيفة الواسعة الانتشار نشرت تفاصيل «المقلب» في عددها أول من أمس. وخلال 24 ساعة، كانت الدوقة في طريقها من منتجع كان بجنوب فرنسا إلى لوس أنجليس، حيث ذكرت تقارير صحافية أنها بدت شاحبة الوجه وكسيرة المعنويات. كذلك أشير أمس إلى أن الدوقة كانت تسهر ليل الأحد/فجر الاثنين، حين تفجرت الفضيحة، في كان مع ابنتها الكبرى الأميرة بياتريس (21 سنة) وعدد من نجوم مهرجانها السينمائي العالمي في حفل أعدته «السوبر موديل» البريطانية نعومي كامبل في عيد ميلادها الأربعين.

وترافق سفر الدوقة المطلقة، التي قيل في لندن أمس إن فعلتها قوبلت في أوساط العائلة المالكة باستهجان كبير واعتبرت نوعا من «الخيانة»، مع إصدارها بيانا قالت فيه «أنا آسفة للغاية... ونادمة بعمق على الإحراج الذي تسببت به. وصحيح أن أوضاعي المالية متأزمة حاليا، لكن هذا لا يبرر سوء التبصر الشديد من قبلي، وأنا آسفة جدا لذلك». وتابعت: «أستطيع أن أؤكد أن ليس لدوق يورك أي علم أو أي علاقة في أي من المناقشات..».

على صعيد آخر، هذه الفضيحة تعد مجرد إضافة لـ«خبطات» مظهر محمود، الذي يعد أشهر مراسل متخفٍّ متخصّص بفضائح المشاهير بعد استدراجها. والمعروف عنه أنه نادر الظهور في الأماكن العامة بشخصيته الحقيقية، ولم يظهر إلا في مقابلة تلفزيونية واحدة عام 2008 للترويج لكتابه عن نفسه بعنوان «الشيخ المزيف». ويقال إنه ولد في وسط إنجلترا لأبوين باكستانيين وأن أباه سلطان محمود نشر أول صحيفة بريطانية باللغة الأردية. كما تشير مصادر إلى أن مرتبه الأساسي من الـ«نيوز أوف ذي وورلد» يبلغ 120 ألف جنيه، من دون المصاريف والنفقات الإضافية التي يحتاجها في عمله السري.