في مشهد بوليسي كأنه من أفلام هوليوود، اكتظ أمس أحد أحياء منطقة حائل بمركبات الدوريات الأمنية، التي هرعت للحي على خلفية استخدام سيدة سلاحا رشاشا لإخراج ابن لها من مدرسته الابتدائية، بعدما دب خلاف بين السيدة وزوجها على الابن، في ظل وجود خلافات بين الزوجين فيما مضى. وزاد إصرار الوالدة على الحصول على ابنها ومنعه من مقابلة والده من تفاقم المشكلة بين الزوجين، وهو ما أدى إلى أن ينتهي الخلاف إلى ما آل إليه بين الزوجين.
وهاجمت السيدة حاملة سلاحا رشاشا من نوع «كلاشنيكوف»، المدرسة بمرافقة أحد أشقائها، وطالبت إدارة المدرسة بإخراج ابنها، وهو الأمر الذي استدعى ضرورة تهدئة الأمر حتى يتم أخذ السلاح من يد الأم المنهارة، وما إن تمكنت إدارة المدرسة من سحب السلاح من قبضة الأم الغاضبة، واستطاعت الإدارة إبلاغ الجهات الأمنية التي هرعت للموقع لمنع حدوث كارثة إنسانية، كان السبب فيها خلافات دبت بين الأم والأب.
وفي السياق ذاته، أكد المقدم عبد العزيز الزنيدي الناطق الإعلامي بشرطة منطقة حائل ورود بلاغ للشرطة يفيد بدخول امرأة تحمل رشاشا لمدرسة ابتدائية في إحدى القرى جنوب حائل، وفور تلقي البلاغ هرعت السلطات الأمنية للمدرسة لمنع حدوث أي تطور في الإشكال.
وبين المقدم الزنيدي أنه عثر على سلاح نوع رشاش وطلقتين، كانت بحوزة السيدة التي حضرت للمدرسة برفقة شقيقها. واختتم الناطق الإعلامي تصريحه بقوله إنه تم القبض على السيدة وشقيقها وإيقافهما، وهما رهن التحقيق حتى هذه اللحظة.
من ناحية أخرى، وفي قصة تختلف في تفاصيلها الدرامية كل الاختلاف عن القصة الأولى، حيث تناقل أهالي حائل «شمال السعودية» نبأ إصرار إحدى الزوجات على زوجها أن يقترن بأخرى، على أن تتكفل هي بكل المصاريف التي تحتاجها مراسم زواج زوجها من الأخرى.
وقدمت الزوجة منزلا على شكل هدية للزوج، الذي تزوج من ثانية قبل عام، كانت هي السبب الذي قاد الزوجة الأولى أن تقدم هذا العرض المغري لزوجها، بهدف إشعال الغيرة في نفس الزوجة الثانية، أو ضرتها كما يحلو للبعض تسميتها.
وتسببت رغبة السيدة في إشعال الغيرة في نفس ضرتها في تناقل القصة بين قاطني المنطقة، لتتحول إلى قصة درامية، أعادت للأذهان حبكة المسلسل المصري «الحاج متولي» الذي جسد به الممثل المصري الشهير نور الشريف شخصية تاجر القماش الذي أولع بحب تعدد الزوجات.