ولادة وريثين لعرش ملوك فرنسا

يتحدران من الفرع «الشرعي».. ورأيا النور بفارق دقيقة في نيويورك

TT

رزق الأمير لويس دو بوربون، الوريث الذي يوصف بالشرعي لعرش العائلة المالكة التي أطاحت بها الثورة الفرنسية، بتوأم ذكر سُمّيا لويس وألفونس. وتمت الولادة في أحد مستشفيات نيويورك، حسبما أعلنت أمانة سر العائلة في باريس. ووالدة الطفلين هي الأميرة ماري مرغريت، الفنزويلية الأصل. وسيحمل التوأم الذي رأى النور بفارق دقيقة واحدة لقب دوق بورغوني للأول، ودوق بيري للثاني، كما سيكون ترتيباهما الثاني والثالث في لائحة أولياء عهد فرنسا، بعد والدهما البالغ من العمر 36 عاما. وهو لم ينجب قبلهما سوى بنت هي الأميرة أوجيني التي رأت النور في ميامي، بالولايات المتحدة، عام 2007. ويحمل الأب لويس بوربون لقب دوق آنجو الذي ورثه عن أبيه، ابن عم ملك إسبانيا خوان كارلوس. ويصفه العاملون معه بأنه أمير عصري، وهو يشغل اليوم منصب نائب الرئيس لأحد مصارف فنزويلا، ومسؤول عن القسم الدولي فيه. وبحكم عمله فإنه يقيم ما بين نيويورك وميامي والعاصمة الفنزويلية كاراكاس. كما يهوى لعبة البولو. ويتنازع فرعان مختلفان، منذ القرن التاسع عشر، على الحق المفترض لولاية عرش فرنسا وعلى لقب دوق آنجو. الأول يتبع آل بوربون في إسبانيا ويمثله الأمير لويس دو بوربون، والثاني من أورليان ويتحدر من شقيق الملك لويس الرابع عشر وسلالة لويس فيليب.