رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون شد الرحال أمس لزيارة منطقة كمبريا في أقصى شمال غربي إنجلترا، لإبداء التعاطف الرسمي والتعبير عن التضامن الشعبي مع أهاليها المصعوقين بمجزرة يوم أول من أمس. وفي الوقت ذاته، رجحت مصادر الشرطة البريطانية أمس أن يكون خلاف على الميراث هو السبب وراء إقدام ديريك بيرد على ارتكاب مسلسل القتل العشوائي، الذي راح ضحيته 13 قتيلا - لتاريخه - وما لا يقل عن 25 جريحا، ثلاثة منهم بحالة الخطر الشديد، في عدة أماكن من المنطقة.
الجدير بالذكر، أنه أفيد يوم أول من أمس بأن الشقيق التوأم للقاتل كان بين القتلى. وأمس ذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة عاكفة على إجراء تحقيقات في معلومات حول وجود خلاف عائلي على وصية مع مرتكب المذبحة الذي انتحر بإطلاق النار على نفسه قبل أن تتمكن الشرطة من توقيفه. وأضافت التقارير أن بيرد (52 سنة) قتل شقيقه التوأم ومحامي العائلة صباح أول من أمس، ثم قتل زميلا له قبل أن يخرج بسيارته إلى «منطقة البحيرات» السياحية الشهيرة في كمبريا، ويفتح النار بشكل عشوائي على من كان يصادفهم في طريقه.