فضيحة تذاكر روبي إيرل تتوسع.. و«فيفا» يقاضي شركة هولندية

بعد الإعلان تجاريا عبر 36 حسناء ترتدي ملابس برتقالية

الفتيات «البرتقاليات» في المدرجات (إ.ب.أ)
TT

توسعت أمس تداعيات فضيحة روبي إيرل، لاعب كرة القدم المعتزل والمعلق الكروي الحالي في التلفزيون البريطاني، في موضوع تذاكر مباريات «مونديال» جنوب أفريقيا، التي انتهت إلى شركة جعة هولندية استغلتها بطريقة غير قانونية خلال مباراة منتخبي هولندا والدنمارك قبل أيام.

فقد نقلت وكالات الأنباء العالمية، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قرر اتخاذ إجراء قانوني ضد شركة «بافاريا» الهولندية لصناعة الجعة التي كانت وراء ارتداء 36 فتاة حسناء أزياء برتقالية اللون واستغلالهن المباراة للدعاية غير القانونية للشركة، مما لفت انتباه عناصر من «فيفا»، بادروا على الأثر لاستدعاء الشرطة لإخراجهن من المدرجات.

الجدير بالذكر، أنه لدى رصد المقاعد التي كانت تشغلها الفتيات الـ36 ومطابقة أرقامها على التذاكر المبيعة، تبين أن التذاكر جاءت من حصة اشتراها إيرل، الموجود في جنوب أفريقيا للتعليق على المباريات على قناة «آي تي في» الخاصة البريطانية، بصفته الصحافية. وهذه التذاكر حسب الأصول مخصصة حصرا لأقاربه ومعارفه ويحظر بيعها إلى طرف ثالث. وفور انكشاف أمر الفضيحة فصلت «آي تي في» إيرل من وظيفته على الرغم من تأكيده للصحف البريطانية بأنه كان «ساذجا» لكنه غير مذنب ولا علاقة له بالشركة الهولندية.

أما بالنسبة لـ«فيفا» فأوضح ناطق باسمها أن الموضوع بات الآن رهن التحقيق الجنائي، ولكن لم توجه إلى الفتيات أي تهمة. ومعلوم، أن «فيفا» يضع قواعد صارمة بهدف حماية الشركات الراعية من منافسة الإعلانات غير المرخص بها.