تماما كما يحدث في أفلام هوليوود الكوميدية، اضطر العشيق للاختباء في خزانة الملابس خوفا من بطش الزوج الغيور، واستنجد بالشرطة لتخليصه من الورطة. وذكر ألبرت زيغبورغ، من شرطة مدينة آخن (أقصى الغرب)، أنه تلقى مكالمة استنجاد من رجل يتحدث بهمس عبر هاتفه الجوال ويقول إن زوج صديقته السابق يحاول قتله. وأكد زيغبورغ أنه اعتبر المكالمة مزحة صغيرة، لكنه أرسل سيارتي شرطة إلى مكان الحادث بعد أن سمع زمجرة الزوج الغاضب في الخلفية.
وكان العشيق (38 سنة) يقضى أمسية جميلة مع صديقته الجديدة (35 سنة) حينما داهمهما زوجها السابق الغيور. إذ بقي الزوج السابق، رغم الانفصال، يلاحق الزوجة في محاولة لإفزاع كل رجل يقترب منها. ووصفت المرأة زوجها السابق بأنه طويل ومفتول العضلات، وكان قادرا على تحطيم عظام العشيق بسهولة.
واقع الحال أن الزوج كان يزمجر ويهدد وهو خارج المنزل ولم يتجرأ على اقتحام الباب، لكن العشيق أصيب بفزع شديد، التف بالبطانية، واختفى في خزانة الملابس. ويقول العشيق إنه سمع الرجل يهدد بتهشيم وجهه وقتله إذا ما وقعت يداه عليه.
وذكر المتحدث باسم الشرطة، زيغبورغ، أن الزوج المعربد لم يكن موجودا حينما وصل رجال القانون إلى بيت الزوجية السابق. ولم يخرج العشيق المفزوع بسهولة من الخزانة، واضطر رجال الشرطة إلى تطمينه، والتأكيد أنهم من رجال الشرطة عدة مرات قبل أن يخرج عاريا وهو يرتجف.
المرأة كانت أكثر هدوءا وجرأة، حسب تقرير الشرطة، وكانت تعيد ترتيب البيت وخزانة الملابس وهي تجيب عن أسئلتهم.