تعويض بـ13 مليونا من كاليفورنيا لجايسي لي دوغارد وابنتيها

في ما يبدو نهاية سعيدة لجريمة الخطف التي طالت 18 سنة

TT

حكمت إحدى المحاكم الأميركية بدفع تعويض مالي قيمته 13 مليون دولار لجايسي لي دوغارد (30 سنة)، التي كانت قد اختطفت عندما كانت في سن الحادية عشرة، عند موقف حافلات بالقرب من منزلها، وأبقاها مختطفها محتجزة في بيته لمدة 18 سنة.

جريمة الاختطاف التي وقعت في بلدة ساوث ليك تاهو، بشمال شرقي ولاية كاليفورنيا، قرب الحدود مع ولاية نيفادا، في يونيو (حزيران) 1991، انتهت وسط ضجة هزت الشارع الأميركي في أواخر أغسطس (آب) 2009، عندما عثر على جايسي وابنتيها (13 سنة و16 سنة) محتجزات في الحديقة الخلفية لبيت مجرم مُدان بجرائم اغتصاب، اسمه فيليب غاريدو، في بلدة أنتيوك قرب مدينة سان فرانسيسكو. وبعد إطلاق سراح جايسي وابنتيها، أقدمت جايسي على رفع دعوى ضد دائرة الإصلاحيات والتأهيل الحكومية في كاليفورنيا، لتقصيرها في أداء مهمتها، خاصة أن عملاء الدائرة راقبوا غاريدو عام 1999، لكنهم أخفقوا في العثور على جايسي وإنقاذها، وطالبت الدائرة بتعويض عن العطل والضرر النفسي والعاطفي والجسدي. وفي المقابل أنكرت الدائرة وجود تقصير من جانبها. مع الإشارة إلى أن غاريدو وزوجته نفيا أي مسؤولية عن احتجاز جايسي واغتصابها.

هذا، ومع أن دائرة الإصلاحيات والتأهيل الحكومية تكون عموما في منأى عن المساءلات القانونية، فإن تحليل المشرعين في كاليفورنيا اعتبر أن للقضية أبعادا استثنائية «ذات طبيعة فريدة ومأساوية».