بصورة مفاجئة قررت أمس وزارة الثقافة المصرية الغاء أوبرا عايدة بالهرم بسبب الأوضاع السياسية والدولية التي يمر بها العالم عقب الانفجارات التي هزت الولايات المتحدة واسفرت عن مصرع الالاف.
وقال د. سمير فرج رئيس الأوبرا المصرية لـ«الشرق الأوسط» ان قرار الالغاء جاء نتيجة للظروف الدولية والتي يمكن أن تؤدي الى اعتذار عدد كبير من الشخصيات الهامة عن عدم حضور الأوبرا وكذلك التخوف من اعتذار بعض الفنانين المشاركين في الأوبرا عن عدم المشاركة نتيجة لحالة الترقب التي يعيشها العالم هذه الايام.
وأضاف فرج أن الخسائر المادية الناتجة عن الغاء هذا العام ليست ضخمة وأكد أن التعاقدات مع الفرق الأجنبية والفنانين الاجانب المشاركين في الأوبرا تبدأ بوصول الفنانين الى دار الأوبرا المصرية، كما الغيت الحجوزات لجميع المشاركين مصحوبة باعتذار وزارة الثقافة عن الغاء الأوبرا التي كانت مقررة اقامتها في الفترة من 12 الى 17 اكتوبر المقبل.
وقال فرج ان العالم تسيطر عليه الآن حالة من الترقب وان الكثيرين اصيبوا بحالة خوف من السفر بالطائرات.
وقد استقبل الصحافيون الذين كانوا في انتظار تفاصيل جديدة عن الاستعدادات الخاصة بإقامة أوبرا عايدة خبر الالغاء بنوع من الدهشة حيث كانت الترتيبات الخاصة بإقامة المسرح والاتصال بالفرق المشاركة والتعاقد مع المخرج الايطالي بيير لوديجي بيتزي ـ مخرج العرض ـ قد تمت بالفعل.