امرأة في الستين تحتفظ بجثة والدتها التسعينية معها في المنزل 3 أشهر

اعترفت لراهب الكنيسة بعد استفسارات جاراتها

TT

عندما ازداد إلحاح الجارات على امرأة تبلغ من العمر ستين عاما، في بلدة بنسان، التابعة لمحافظة كاستيّون، شرقي إسبانيا، في استفساراتهن حول والدتها التي تبلغ من العمر تسعين عاما، كانت تتهرب من الجواب، حتى اضطرت إلى الإفصاح عن الحقيقة أمام راهب كنيسة البلدة، وهي أنها تعيش مع جثة أمها، التي توفيت قبل ثلاثة أشهر.

وكانت جارات المرأة يسألنها باستمرار عن والدتها، لكنهن لم يتلقين جوابا مرضيا، مما حدا بهن إلى إبلاغ رئيس بلدية المدينة بايديليو مارتينيث لاستيضاح القضية، وقد تدخل رئيس البلدية لمعرفة مصير الوالدة، فأبلغته المرأة بأنها تمتنع عن الإدلاء بأية معلومات حول استفساراته، ولكنها مستعدة للكلام مع راهب الكنيسة فقط إذا ما حضر إلى المنزل، وعندها اتصل رئيس البلدية براهب الكنيسة ليبلغه بالأمر، ويطلب منه التوسط، فذهب الراهب إلى المنزل لمقابلة المرأة التي استقبلته، لكنه فوجئ بأنها تعيش في المنزل نفسه مع جثة أمها التي اختفت منذ ثلاثة أشهر، فأسرع إلى مقابلة رئيس البلدية لإبلاغه بحقيقة الأمر، وحضرت إلى المكان بعد ذلك الشرطة والقاضي للتحقيق في ما حدث، ولم يسرب الراهب أية معلومات حول ما دار بينه وبين المرأة.

وذكرت إحدى الجارات، وهي صديقة للأم: «كنت أسأل باستمرار عن صديقتي، وكان جواب ابنتها بأنها في حالة جيدة، ولكن بمرور الوقت أخذت أشك في كلامها، لهذا كان لا بد لي من أن أتدخل لمعرفة ماذا حل بصديقتي».