بحار فرنسي يشنق نفسه على ظهر الفرقاطة «لافاييت»

عدد الحالات المشابهة بلغ 7 منذ أول العام

TT

شنق بحار فرنسي نفسه على ظهر الفرقاطة العسكرية «لافاييت»، قبل فترة وجيزة من عودتها للرسو في قاعدة طولون البحرية، جنوب البلاد، حسبما نقلت إذاعة «آر تي إل» ومواقع إخبارية، أمس. وفتح الدرك البحري تحقيقا في ملابسات الحادث.

وجاء في التفاصيل أن البحار البالغ من العمر 32 سنة كان قد أبلغ زملاءه، في أكثر من مناسبة، برغبته في وضع حد لحياته بسبب الجو السيئ للعلاقات على متن الفرقاطة التي كانت عائدة أواخر الشهر الماضي من مهمة امتدت لأكثر من 3 أشهر في المحيط الهندي. وكان العاملون في هذه القطعة البحرية، من ضباط ونواب ضباط وتقنيين وبحارة يزيد عددهم على المائة، قد امضوا 8 أشهر في البحر خلال فترة تزيد قليلا على السنة، وهذه فترة عمل تعتبر طويلة ومرهقة. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «ليبراسيون» أن عدد المنتحرين في صفوف البحارة على متن القطع البحرية العسكرية تصاعد بشكل كبير منذ مطلع هذا العام فقط، وبلغ 7 حالات، أي ما يساوي في غضون ستة أشهر عدد الذين أنهوا حياتهم خلال العام الماضي كله. ورغم فداحة الظاهرة، فإن المعنيين دعوا إلى ضرورة الحذر من الإحصائيات المذكورة لأن عدد البحارة المنتحرين يبقى قليلا نسبيا.