زوجة الملياردير الروسي بوريس بريزيفسكي (64 عاما)، الذي يتخذ من لندن مقرا له ولأعماله، تحصلت على ما يقارب 100 مليون جنيه إسترليني (150 مليون دولار) كتسوية لطلاقها منه، وهذا هو المبلغ الأكبر في تاريخ تسويات الطلاق في تاريخ المحاكم البريطانية، حسب ما وصفته الأوساط القانونية. ووصفت التسوية بـ«السريعة» بعد أن قبلت الزوجة الثانية غالينا المبلغ الذي لم يفصح عنه، خصوصا أن بوريس بريزيفسكي قرر عدم منازعتها قضائيا في المحاكم البريطانية، وفضل تسوية الأمور بالتي هي أحسن. ومع أنها كانت زوجته لمدة 18 عاما، فإنها عاشت مع بريزيفسكي، الذي تقدر ثروته بأكثر من مليار ونصف المليار دولار، تحت سقف واحد لمدة سنتين فقط. وقالت أوراق الطلاق بأن سبب انفصالهما «سلوكه غير المقبول». وكان قد تعرف بوريس بريزيفسكي على غالينا عام 1981 عندما كان يعمل أستاذا للرياضيات في جامعة موسكو وكان يتقاضى وقتها 100 دولار شهريا. وتزوجا عام 1991 بعد أن طلق زوجته الأولى نينا، التي أنجب منها طفلين.
وقال فران اراندت الذي يعمل لدى مؤسسة «ستو» المتخصصة بالقضايا العائلية إن التقديرات ما زالت غير مكشوفة إلا أن التسوية ستفوق بمرات أي تسوية أخرى في المحاكم البريطانية.
وسجلت أكبر تسوية طلاق لصالح بيفرلي شارمان التي قدرت بنصف ما قد تحصل عليه غالينا. وكانت بيفرلي شارمان متزوجة من أحد الأثرياء العاملين في الحي المالي في لندن. وتعيش السيدة بريزيفسكي (51 عاما)، في لندن مع ابنتيهما. أما هو فيعيش مع صديقته يلينا التي تربطه علاقة بها منذ 15 عاما. وكانت قد تقدمت بطلب الطلاق بعد أن وصفت مجموعة من وسائل الإعلام صديقته يلينا بأنها زوجته، وهذا ما أزعجها كثيرا. جمع بريزيفسكي ثروته خلال وجود بوريس يلتسين في السلطة في روسيا بعد سقوط الحكم الشيوعي.