أعلن المجلس المحلي في محافظة أليردايل البريطانية، بمقاطعة كمبريا، في شمال غربي إنجلترا، أمس عن أن غرفة الاستعلامات فيه تعاملت مع أكثر من 64 ألف اتصال خلال السنة الماضية، بينها اتصالات لا تخلو من الغرابة، منها استفسارات عن تدوير الأظافر المقصوصة، وطلب المساعدة في العثور على مالك أغنام تائهة على دروب المنطقة الجبلية.
هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلت عن المجلس، الذي يقع في إحدى أجمل المناطق الريفية البعيدة على مقربة من الحدود مع اسكوتلندا، أن عدد الاتصالات التي تلقاها في السنة الماضية بلغ 64219 اتصالا، يتعلق معظمها باستفسارات أو شكاوى أو طلبات متصلة بمسائل كالضرائب المحلية وخدمات حماية البيئة وأماكن ركن السيارات، وتقاضي بدلات مالية عن خدمات معينة. غير أن بعض هذه الاتصالات اتسمت بكثير من الطرافة، إذ كان بينها شكوى من مواطن بخصوص لون كيس النفايات ذي اللون البنفسجي الذي اعتبر أنه لا ينسجم مع لون الأزهار في السياج النباتي لبستانه.
كذلك اتصال أحدهم مستفسرا عما إذا كان مقبولا وضع صحف قديمة في سلة المهملات بعدما اصفرّ لون ورقها لطول وجودها قرب الموقد. وعندما تلقى الإجابة بالإيجاب قال: «ولكن في سلة المهملات قصاصات أظافر وبقايا جلد ميت.. فهل هذا مقبول أيضا؟». واتصال ثالث ليبلغ عن وجود أغنام تائهة على درب قرب بيته.. وسأل طالبا اسم مالكها. أما أطرف اتصال فكان مع شخص طلب منه مسؤول الخدمة في المجلس المحلي، على الهاتف، قراءة الاسم المكتوب على بطاقته الائتمانية، فرد «ماركس آند سبنسر»! وهو اسم المتجر البريطاني الشهير الذي أصدر بطاقة التسوق.