ثوم أسود اللون.. ودون رائحة.. ينزل إلى الأسواق قريبا

يحتوي على ضعف كمية العناصر المضادة للأكسدة

TT

سيصبح من المستحيل مستقبلا أن يتبادر إلى ذهن الإنسان لون محدد عند ذكر اسم فاكهة أو خضراوات معينة. كان اللون الأحمر يتبادر إلى الذهن عند ذكر ثمرة الطماطم، والأسود عند ذكر الباذنجان، والأخضر عند ذكر الخيار، وغيرها من المنتجات المعروفة ليس باسمها فقط وإنما بلونها. لكن هذه المنتجات أصبحت تنتج بألوان مختلفة هذه الأيام.

الثوم المعروف بلونه الأبيض سينزل إلى الأسواق ابتداء من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بلونه الأسود الجديد، كما أن هذا الثوم الجديد سيفقد ليس فقط لونه ولكن رائحته التي تعتبر كريهة عند شمها على نفس الشخص.

وطور هذا المنتج الجديد إلى درجة أنه أصبح يحتوي على ضعف الكمية من العناصر المضادة للأكسدة التي تجدها في الثوم الأبيض. كما قالت شركة «بلاك غارليغ» البريطانية التي تنتجه.

وتمكنت الشركة من الحصول على اللون الأسود من خلال عملية التخمير التي يخضع لها مع إضافة أحماض الأمونيا. وتقوم الشركة بتقديم وصفات لتحضيره في بعض الوجبات التي يدخل فيها لحم الضأن والأسماك وغيرها. ومن جانب آخر قالت دراسة أسترالية إن تناول الثوم يساعد في خفض ضغط الدم ويقلل من خطر الجلطات. وبينت دراسة حديثة قامت بها جامعة اديليد الأسترالية أن تناول كبسولات الثوم لمدة 12 أسبوعا أدى إلى خفض الضغط لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاعه.

وقالت الدكتورة كارين ريد إنها تمكنت من التحكم في ارتفاع ضغط الدم لدى 50 من المرضى الذين كانوا يتناولون العقاقير لأمراض مختلفة.