مربي طيور جارحة بريطاني يطالب بتغليظ العقوبة على تهريب بيض الصقور

TT

طالب مربي الطيور الجارحة البريطاني تيم فيذرستون أمس بتغليظ العقوبات الموقعة على مهربي بيض الصقور وأنواع أخرى من هذه الطيور والمتاجرين بها، وذلك بعد الحكم على جيفري لندروم بالسجن لمدة 30 شهرا إثر إدانته بسرقة 14 بيضة من بيض صقور من كندا وزيمبابوي، يقدر ثمنها بنحو 70 ألف جنيه إسترليني، ومحاولة تهريبها إلى دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

فيذرستون، الذي كان قد أوكل إليه أمر الاعتناء بالبيضات التي ضبطت وصودرت من لندروم في مطار برمنغهام الدولي، بوسط إنجلترا، أبلغ موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الإلكتروني أن عقوبة كتلك التي حكمت بها الخميس الماضي محكمة التاج في ووريك، القريبة من برمنغهام، على لندروم (48 سنة) «ليست كافية»، وطالب بتغليظها لأنها «تفتقر إلى عنصر الردع».

وتابع فيذرستون، الذي مارس مهنة البَيزرة - أو تربية الصقور - منذ 15 سنة، والذي أشرف على تفقيس البيضات الـ14 ونجح مع 11 منها، قائلا: «يؤلمني كثيرا أن يوصف أمامي أشخاص مثل لندروم بأنهم بيازرة أو صقارون. فمهمة الصقار تنطوي على الحرص على أن يعيش الصقر حياة برية حرة وطبيعية، وهذا ما أفعله مع طيوري.. وهو تماما على النقيض مما يفعله ويسعى إليه». ثم قال: «هذا الشخص (أي لندروم) سبق له أن أوقف بتهمة سرقة بيض الطيور، وبالنظر إلى المبالغ الضخمة التي تدخل في هذه التجارة الممنوعة، فإن السجن لبضعة أشهر لن يؤدي إلى إبعاده عنها».