سيدة فرنسا الأولى تكشف امتعاضها من كتب تتناول سيرتها

كارلا ساركوزي لمحطة «سي إن إن»: ميشيل أوباما لا تعتبر البيت الأبيض جحيما

كارلا ساركوزي (إ. ب. أ)
TT

تناقلت الصحف الصادرة في باريس، أمس، التصريحات التي أدلت بها قرينة الرئيس الفرنسي إلى محطة «سي إن إن» الأميركية، وعبرت فيها عن رأيها السلبي في الكتابين الصادرين حديثا عن سيرة حياتها. وقالت السيدة الفرنسية الأولى إن في مقدورها ملاحقة المؤلفين أمام القضاء، لكنها لن تفعل لسببين: الأول لكي لا تساهم في الدعاية لتلك النوعية من الكتب، والثاني لأنها ضد مبدأ الملاحقة.

ونفت كارلا بروني ساركوزي، في المقابلة التي جرت بمناسبة مرافقتها للرئيس الفرنسي إلى نيويورك، ما ورد في أحد الكتابين من أخبار تتعلق بالحياة الخاصة لزوجة الرئيس الأميركي. فقد زعم مؤلفا كتاب «كارلا والطموحون» الصادر في باريس الأسبوع الماضي، أن ميشيل أوباما أسرّت لنظيرتها الفرنسية، أثناء حفلة عشاء رسمية جمعتهما في واشنطن، الربيع الماضي، بأن العيش في البيت الأبيض هو الجحيم. وأضافت أنها لم تقرأ الكتاب المذكور الذي صدر دون موافقتها ولم تعرف به، قائلة إنها تعيش في فرنسا، البلد الحر الذي يمكن فيه للجميع نشر ما يريدون.

وحول ما جاء في الكتاب الذي وضعه الكاتبان إيف دراي وميكائيل دارمون عن تنصت هاتفي على الخصوم، ردت مدام ساركوزي بأنها «أكاذيب». لكنها أنهت المقابلة بما عرف عنها من لباقة ولطف، حيث قالت: «أريد أن يكون الفرنسيون فخورين بي، وأنا أبذل أفضل ما يمكنني القيام به، لأنها مغامرة لا تصدّق... فقد مضى على زواجنا (مع الرئيس نيكولا ساركوزي) ثلاث سنوات، وساهمت الضغوط الكثيرة الواقعة علينا في المزيد من تقاربنا».