انتشلت الشرطة النهرية في العاصمة الفرنسية باريس أربعة أشخاص من الغرق في نهر السين، بينهما طفلان في الرابعة والسابعة من العمر، في نهاية سعيدة لحادث كان يمكن أن ينتهي بمأساة. ففي الساعة الحادية عشرة من صباح أمس، سقط الطفلان في النهر، لأسباب لم تعرف بعد، من جسر «بير حكيم» القريب من برج إيفل. ثم رمت والدة الطفلين بنفسها في النهر في محاولة لإنقاذهما. وهو ما أقدم عليه، أيضا، راكب دراجة بخارية كان يمر قرب رصيف النهر وشاهد الحادث. وسرعان ما هرع زورق من زوارق الشرطة النهرية إلى موقع الأربعة وجرى انتشالهم وهم على قيد الحياة. ولكن، نظرا لبرودة الطقس ومياه النهر، بادرت الشرطة إلى نقل الناجين إلى حافلة للنقل العام توقف سائقها لمراقبة ما يجري. وبعد تدفئتهم وللتأكد من سلامتهم، أُرسلت الأم وطفلاها إلى المستشفى للمعاينة، بينما غادر راكب الدراجة إلى عمله.