اكتشاف كوكب خارج المجموعة الشمسية قد يكون صالحا لحياة الإنسان مثل الأرض

مستويات حرارته وبرودته مقبولة

TT

أعلنت جامعة كاليفورنيا - سانتا كروز الأميركية، أول من أمس، أن مجموعة من علمائها وباحثي مؤسسة «كارنيغي» في العاصمة الأميركية واشنطن اكتشفوا ما يمكن أن يكون أول كوكب صالح للعيش عليه خارج المجموعة الشمسية التي ينتمي لها كوكب الأرض، وهي «درب التبانة».

حسب فريق العلماء فإن الكوكب المكتشف في حجم الأرض (وثلاثة أضعاف كتلتها)، ويدور في مدار حول نجم قريب ضمن مجرة الميزان على بعد نحو 120 ألف مليار ميل عن الأرض، ومن الممكن جدا أن يوجد ماء سائل على سطحه.

ونقلت وكالات الأنباء العالمية، وبعض الصحف ومنها «الإندبندنت» البريطانية، عن البروفسور ستيفن فوغت، أستاذ علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة كاليفورنيا - سانتا كروز، إلى الجنوب من سان فرانسيسكو، قوله عن الاكتشاف المهم «إن نتائجنا تكشف عن حالة قطعية لكوكب صالح للسكنى.. وحقيقة، إننا تمكنا من اكتشاف هذا الكوكب بسرعة كبيرة، وهذه المسافة القريبة يمكن أن تنبئنا بأن كواكب مثل هذا قد تكون شائعة حقا». وإذا ما أكدت صحة هذه النتائج جهات علمية أخرى، فإن الكوكب المكتشف، واسمه «غليسه 581 جي»، سيكون أكثر الكواكب المكتشفة خارج المجموعة الشمسية حتى الآن تشابها مع الأرض. وجاء الاكتشاف الجديد ثمرة أعمال رصد استغرقت 11 سنة في مرصد «دبليو إم كيك» في أرخبيل هاواي.

وقد دعي الكوكب بهذا الاسم كونه تابعا يدور في مدار شبه دائري لـ«غليسه 581»، وهو نجم صغير وقليل الكثافة من نوعية النجوم المسماة «الأقزام الحمراء»، ويحتاج الوصول إليه من الأرض عشرين سنة.