مقتل أم مغربية حامل في حادث صدم بضواحي مدريد

وليدها في حالة حرجة

TT

يحاول الأطباء في مستشفى «لا باث» بالعاصمة الإسبانية مدريد إنقاذ وليد من أصل مغربي بعد وفاة أمه خديجة (26 سنة)، الحامل في الشهر التاسع، يوم الأحد الماضي، بعدما صدمتها سيارة في بلدة تابعة لمدريد. وقد هرع الأطباء لإجراء عملية قيصرية للأم التي كانت في الدقائق الأخيرة من حياتها. وحسب آخر تقرير طبي صدر عن المستشفى، فإن الوليد في حالة حرجة، وهو يزن ثلاثة كيلوغرامات.

خديجة تعرضت للحادث القاتل عندما كانت تعبر شارعا. وجاء في شهادة السائق (67 سنة) الذي صدمها أن أشعة الشمس القوية منعته من الرؤية، وفي أعقاب توجيه تهمة القتل غير المتعمد إليه، أمر القاضي بإطلاق سراحه على ذمة التحقيق. أما خديجة، فنقلت إثر الحادث إلى مستشفى محلي، لكن حالتها الخطرة استدعت نقلها إلى مستشفى كبير في العاصمة الإسبانية، حيث فارقت الحياة.

للوليد الجديد أخت عمرها سنتان، وكانت أمه قد انتقلت من المغرب إلى إسبانيا قبل ثلاث سنوات للالتحاق بزوجها. ومن المقرر أن ينقل جثمانها إلى المغرب غدا الخميس.