رئيس الحكومة البريطانية يمضي مع عائلته إجازة رأس السنة في ضيافة نظيره التايلاندي

جهات تتخوف من إثارتها قلق جماعات حقوق الإنسان

ديفيد كاميرون و زوجته سامانثا و ابنتهما الرضيعة فلورنس (إ.ب.أ)
TT

بعيدا عن هموم السياسة والأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها على الساحة البريطانية، أفادت معلومات صحافية أمس أن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قرر أن يمضي إجازة رأس السنة، في نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في أحد منتجعات تايلاند.

صحيفة «الديلي تلغراف» المحافظة، ذكرت في عددها الصادر أمس أن كاميرون وعائلته سيحلون ضيوفا معززين مكرمين على أبهيسيت فيجاجيفا، رئيس وزراء تايلاند، الذي يملك شقة فاخرة تطل على شاطئ خليج تايلاند، على مسافة ساعتين بالسيارة إلى الجنوب من العاصمة بانكوك. وتقع الشقة ضمن مجمع ممتاز، فيه حدائق ومسابح وملاعب للأطفال. ثم إنها تتمتع بحراسة رسمية مشددة. وبالتالي، فهي مكان مثالي لعائلة الزعيم البريطاني الذي رزق بأصغر أطفاله الثلاثة، وهي فلورنس روز في أغسطس (آب) الماضي، بعد سنة وبضعة أشهر من وفاة ولده البكر إيفان.

على صعيد آخر، ترى بعض الجهات، وفق الصحيفة، أن تثير الإجازة لغطا بسبب الانتقادات الموجهة لحكومة فيجاجيفا من الجماعات المناضلة من أجل حقوق الإنسان. كما تصر دوائر مقربة من كاميرون أنه لا يرتبط بصداقة مع الزعيم التايلاندي، بل إنه لم يسبق له أن التقى به، مع أن أبهيسيت فيجاجيفا، أكمل دراسته الثانوية في كلية إيتون العريقة، والجامعية في جامعة أكسفورد، تماما مثل كاميرون.