أعلن في إقليم آيرلندا الشمالية أمس عن العثور على جثة شاب كانت قد اختفت آثاره عام 1973، أي قبل 37 سنة. وأشار الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى أن البقايا البشرية للشاب، واسمه بيتر ويلسون، عثر عليها خلال بحث عن من يطلق عليهم اسم «المختفون». وقد أكدت هوية ويلسون «المفوضية المستقلة لإيجاد بقايا الضحايا»، في أعقاب العثور على بقاياه في موقع ببلدة ووترفوت، في محافظة أنتريم، بآيرلندا الشمالية.
ويلسون الذي كان يقيم في حي فولز رود، ذي الغالبية الكاثوليكية، بغرب بلفاست، عاصمة الإقليم، اختفت آثاره عندما كان في سن الحادية والعشرين. وفي أول تعليق لها على نبأ العثور على بقاياه، جاء في بيان أصدرته عائلته: «إن هذا ليوم استثنائي لعائلتنا. لقد افتقدناه طيلة 37 سنة وكنا نتساءل عن ما حدث له. واليوم، الذي يصادف (يوم جميع القديسين)، عثر على جثته. ومع أن هذا التطور لا يفصح عن ما تعرض له، فهو على الأقل يتيح لنا دفنه وفق الطقوس المسيحية». يذكر أن فريقا من علماء الآثار وخبراء آخرين كانوا يفحصون شاطئ ووترفوت ووديان أنتريم عندما عثر على بقايا ويلسون. وعلم أن «المفوضية المستقلة لإيجاد بقايا الضحايا» كانت تلقت بلاغا أسفر عن مباشرتها تحرياتها.