سلط حادث مقتل سيدة بريطانية كانت تقضي شهر العسل مع زوجها، بعد اختطاف سيارة كانت تستقلها، الضوء مجددا على قضية سلامة السائحين في جنوب أفريقيا. وأوضحت تقارير صحافية بريطانية أن آني ديواني، 28 عاما، لقيت حتفها، على ما يبدو، بعد اختطاف السيارة الأجرة، التي كانت تستقلها مع زوجها المليونير شرين ديواني من قبل مسلحين مجهولين في بلدة بالقرب من المطار الدولي في كيب تاون.
وقالت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية: إن مسلحين اثنين أجبرا السائق على مغادرة السيارة «فولكس فاجن»، ثم ألقيا بالزوج، 31 عاما، من السيارة بعد قيادتها لأكثر من ساعة في بلدة تبعد نحو ثمانية كيلومترات بعد الاستيلاء على أمواله. وجرى العثور على جثة آني ديواني في وقت لاحق في المقعد الخلفي للسيارة بموقع آخر في البلدة.
وأوضحت التقارير أن الحادث وقع مساء السبت ببلدة جوجوليثو، بينما كان الزوجان عائدين من تناول العشاء إلى الفندق الذي كانا يقيمان فيه.
وأضافت أن الزوجين طلبا من السائق توصيلهما إلى ملهى ليلي.
وأعرب أقارب الزوجين في بريستول، جنوب غربي بريطانيا، عن انزعاجهما الشديد بسبب تلك الأنباء التي وردت إليهم بعد أسبوعين فقط من زفاف العروسين.
وذكر تقرير أن السائق ضل الطريق عندما أوقف المهاجمان السيارة.
ويدير الزوجان سلسلة من دور الرعاية في بريطانيا.
ونقلت صحيفة «التايمز» عن آلان ويندي، وزير التمويل والسياحة في ويسترن كيب، عاصمة كيب تاون، القول: «أدعو الجميع إلى توخي الحذر، عندما يرتادون بعض المناطق في كيب تاون ليلا».
وأضاف أنه لا توجد «مشكلة» في وسط المدينة ومعظم الضواحي، ولكن هناك مناطق ينبغي توخي الحذر فيها، وأوضح: «أعتقد أننا تجاوزنا تلك الأيام.. قمنا بتنظيم بطولة كأس العالم وتغيرت وجهة نظر الآخرين إزاء جنوب أفريقيا.. غير أن ذلك يحدث حاليا».