محكمة استئناف بريطانية تبرئ شرطيا بعد اتهامه بضرب امرأة

شوهد من خلال كاميرات المراقبة وهو يجرها ليرمي بها في الزنزانة

TT

برأت محكمة بريطانية شرطيا كان قد شوهد من خلال كاميرات المراقبة وهو يعتدي بالضرب على امرأة خلال رميها في زنزانة محطة الشرطة. وجاءت تبرئة الرقيب مارك أندروز من قِبل القاضي في محكمة بمدينة أوكسفورد. وقرر القاضي بين إلغاء الحكم الصادر بحق الشرطي في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن حكم عليه بالسجن ستة أشهر، لتسببه في أذى جسماني لباميلا سومرفيل، (59 عاما).

وكان قد أطلق سراحه بكفالة بعد أن قضى ستة أيام في السجن ومنح حق الاستئناف.

شوهد الرقيب مارك أندروز من خلال الكاميرات وهو يجر باميلا سومرفيل على الأرض ويزج بها في الزنزانة في محطة ميلكشام بمقاطعة ويلتشاير، مما تسبب لها في جروح فوق عينها اليسرى. وقال القاضي بين أول من أمس إن باميلا سومرفيل كانت ثملة وقت الحادث في يوليو (تموز) 2008، وإن جروحها قد تكون بسبب سقوطها، لفقدانها اتزانها عندما كانت تمسك بإطار باب الزنزانة، مضيفا أنه «كان على الرقيب أن يلعب دورا ويحسن الوضع». وبعد صدور القرار، عبرت باميلا سومرفيل عن خيبة أملها. الرقيب أندروز، (37 عاما)، قال إنه فرح جدا بالقرار، مضيفا أنه آسف جدا لما حدث لسومرفيل. لكن، لم يرجع الرقيب إلى وظيفته بعد، وهو في انتظار التحقيق الداخلي من قبل جهاز الشرطة.