أول معمل لألبان الإبل في هولندا

وصفت بأنها لذيذة

TT

يعتبر البدو ألبان الإبل إكسير الحياة، كما يسود اعتقاد في آسيا وأفريقيا بأن تلك النوعية من الألبان لها قدرات على المداواة من الأمراض. والآن تكتسب ألبان الإبل شيئا فشيئا شهرة في الغرب، حيث أصبح لدى أوروبا أول مزرعة ومعمل لمنتجات ألبان الإبل في هولندا، حسب تقرير بثته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس.

وذكرت الوكالة أن الهولندي فرانك سميتس يدير أول معمل أوروبي لمنتجات ألبان الإبل في هولندا. وسميتس بدأ مشروعه لتربية الجمال وتعبئة لبنها في عام 2006 بالقرب من منطقة دن بوش بمدينة أمستردام، والآن اكتسبت تلك المزرعة شهرة واسعة حتى إن بعض الناس يأتون من الخارج لمشاهدة الجمال وهي تحلب، ولمس الجمال الصغيرة، وبالطبع تجربة المنتج.

وتقول إحدى السيدات الألمانيات إنه «لذيذ مثل الحليب البقري منزوع الدسم، إلا أن طعمه ليس حلوا على الإطلاق.. سأشتريه إذا كان متاحا في محلات السوبر ماركت».

ويقول سميتس الذي يملك قطيعا من نحو 50 جملا: «إنه (لبن الإبل) مغذ أكثر من حليب الأبقار.. نسبة الدهون به منخفضة وهو بالكاد يحتوي على سكريات، إلا أنه يحتوي على معادن وفيتامين (سي)»، مؤكدا أن ألبان الإبل أيضا خالية من بروتين البيتا لاكتوجلوبيولين الذي يسبب حساسية الحليب.

ويقول الدكتور مارسل سميتس، والد فرانك، إن «مرضى داء السكري يشعرون بتحسن إذا شربوا حليب الإبل بشكل منتظم.. إنه حتى (حليب الإبل) من الممكن أن يتحول إلى غذاء صحي جديد لأوروبا». وشجعت عائلة سميتس جامعة واجنينجن المتخصصة في إجراء أبحاث عن الغذاء، على إجراء دراسة طويلة المدى حول آثار تناول ألبان الإبل.