جريمة اغتصاب في فرنسا.. والمشتبه فيه طالب عربي

أنكر التهمة لكنه رهن التوقيف

TT

تضج مدينة غرونوبل، جنوب شرقي فرنسا، هذه الأيام بقصة أثارت الكثير من الغضب والاستهجان. فالمدينة التي تضم واحدة من أكبر المدن الجامعية في فرنسا، لم تشهد منذ سنوات طويلة قصة مماثلة، خاصة بين الطلبة الذين يتوافدون إليها من كل أنحاء العالم.

القصة أن شابا من أصول عربية، يقيم في المدينة الجامعية، وهو طالب دكتوراه عمره 36 سنة، قبل يوم الأحد الماضي بأخذ موعد مع صديقة تدرس في الجامعة نفسها، وهي من أصول عربية أيضا، والتقى بها بالقرب من منزلها داخل المدينة. لكنها ما إن نزلت من بيتها للقائه حتى بادرها إلى طلب الصعود إلى شقتها لاستعمال المرحاض، وحين دخل ما كان منه إلا الانقضاض عليها وضربها بشكل عنيف جدا والاعتداء عليها جنسيا. غير أن الطالبة تمكنت بعد هروبه بقليل من الاتصال بالشرطة، وعلى الأثر جرى نقلها إلى المستشفى حيث عرضت على الطبيب الشرعي. وعلى الفور اعتقل المعتدي الذي أنكر ما حصل كليا. إلا أنه مع ذلك أبقي رهن التوقيف على ذمة التحقيق.

القضية أثارت هلعا في المدينة الجامعية، خاصة بين الطلبة من أصول عربية، الذين يعانون أصلا من الكثير من المشكلات، ليس أقلها العنصرية، التي أصبحت مستفحلة أكثر من ذي قبل في عدد من مناطق فرنسا.