التصفيق بعد هبوط الطائرة أكثر منغصات المسافرين

حسب استفتاء شمل الآلاف حول أكثر ما يثير الأعصاب

حركة المسافر في الخلف وارتطام ركبتيه في خلفية الكرسي أمامه احدى منغصات السفر
TT

لم يعد الطيران خطرا كما كانت عليه الحال في منتصف القرن العشرين، ومنذ أن صارت الشركات تزود الطائرات بثلاثة محركات أو أكثر، بل إن كافة الإحصائيات الدولية تكشف أن الطيران أأمن كثيرا اليوم من النقل البري والبحري.

مع ذلك، يصفق بعض المسافرين فرحا بعد هبوط الطائرة وكأن عمرا جديدا قد كتب لهم، وهو ما يثير أعصاب معظم المسافرين على الخطوط الجوية، علما أنه لا أحد يعرف بعد ما إذا كان المقصود بالـ«تصفيق» هو الطيار «الماهر» الذي أوصلهم إلى بر الأمان أو هي النجاة من مخاطر المغامرة الجوية.

موقع «لاست منيت - ألمانيا» المعروف، أجرى استفتاء بين آلاف المسافرين على الخطوط الجوية، من خلال عروض الموقع، حول أكثر ما يثير أعصاب المسافرين. ويبدو أن حركة المسافر في الخلف وارتطام ركبتيه في خلفية الكرسي، هي أكثر منغصات السفر الجوي - حسب رأي 76% من المسافرين. يلي ذلك الانزعاج من المسافر الجار الذي يعاقر الخمر طوال الرحلة (75%) ويلح بالثرثرة على الرغم من رائحة فمه المنفرة.

يأتي بعد ذلك دور «المشجعين» الذي يثيرون أعصاب بقية المسافرين بتصفيقهم (71%)، ثم المسافر الذي يبحث عن راحته في الجلوس على حساب مقعد الجار (45%)، ثم الذين يتحدثون بصوت عال (40%)، ثم الذين يستمعون إلى الموسيقى بصوت عال (40%)، ثم الذين يشخرون بصوت عال (35%)، وأخيرا المسافر الجار الذي يقسر جاره على تبادل الحديث ويحرمه من القراءة أو النوم (7%).

وذكر الموقع أنه ترك الخيار للمسافر كي يؤشر على أكثر من عامل قد يجده مزعجا، لكن عدد الذين أشروا انزعاجهم من «الحيوانات المسافرة» قليل، بفضل التعليمات الصارمة حول سفر الحيوانات المدللة. فالقوانين الجوية الألمانية تسمح بسفر الحيوان الصغير مع صاحبه داخل صندوق ذي مواصفات معينة وعلى ألا يزيد وزنه على 6 كيلوغرامات. وتنفرد لوفتهانزا بالسماح بسفر الحيوان المدلل من وزن أقصاه 8 كيلوغرامات.