فوجئ امس عدد من الصحافيين والمندوبين والمصورين العاملين لدى «المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال» LBCI بقرار فصلهم من المؤسسة من دون سابق انذار. وقد علقت لائحة بأسمائهم على مدخل المؤسسة في ادما شمال بيروت وذكر ان عددهم يفوق الـ60 موظفاً بينهم نخلة عضيمي، ونورا خوري مندوبة المؤسسة في القصر الجمهوري، وآمال الياس مندوبة المؤسسة في المجلس النيابي.
ولدى سؤال «الشرق الأوسط» رئيس مجلس الادارة المدير العام للمؤسسة الشيخ بيار الضاهر عن صحة هذا الخبر قال: «ان شركة LBCI مثلها مثل بقية الشركات في لبنان التي تتخذ مثل هذا القرار. اما السبب فهو شأن يخص الشركة المؤسسة اللبنانية للارسال دون غيرها. ولا شيء اضيفه الى ذلك».
ومعلوم ان LBCI التي تعتبر احدى اهم المحطات التلفزيونية في لبنان والتي تبث ارضياً وفضائياً، هي شركة مساهمة اذ يمتلك عدد من الشخصيات السياسية اللبنانية اسهماً فيها، بينهم نائب رئيس الحكومة عصام فارس ووزير الصحة سليمان فرنجية ووزير الاشغال العامة والنقل نجيب ميقاتي وشقيقه طه.
وقد ادى خلاف حول النهج السياسي للمحطة المذكورة بين فارس وفرنجية، من جهة، والضاهر من جهة اخرى، الى اقامة دعوى قضائية لا تزال عالقة حتى الآن، علماً ان فرنجية باع حصته اخيراً الى فارس.
وكانت LBCI قد عكفت منذ مدة على تطوير استديوهاتها وتجهيزاتها التقنية بحيث استقدمت كاميرات متطورة جداً. ويجري حالياً استكمال انشاء استديو متطور في محاذاة المبنى الحالي للمؤسسة في ادما. كما بدأ مندوبو التحرير بالتنقل بسيارات.