أعلنت مجموعة مدنية لدى إطلاق أحدث مرحلة من حملة «فلنراقب أنفسنا» أن سنغافورة بالغة النظافة تحتاج إلى دورات مياه أكثر نظافة وأن التوعية العامة إحدى سبل تحقيق هذا الهدف. ويوجد في سنغافورة 30 ألف دورة مياه عامة وهي تسعى لجعل نظافة 70 في المائة منها ترقى لمستوى «ثلاثة نجوم» على الأقل بحلول عام 2013. لكن دراسة أجرتها رابطة دورات المياه في سنغافورة وجدت أن نحو 500 فقط من دورات المياه العامة ترقى لمعايير المنشآت التي تتوفر بها مواصفات مثل عدم وجود روائح كريهة أو قاذورات وتوفر المتطلبات الأساسية مثل صابون الأيدي والمناديل الورقية. وقال تان بواي هون، رئيس الرابطة للصحافيين عندما كشفت الرابطة عن تقريرها المؤلف من 70 صفحة عن دورات المياه العامة في إطار حملة لتحسين نظافة دورات المياه في أنحاء البلاد: «بالنسبة لنا يعكس الذوق العام دورات المياه ثقافة سنغافورة. إنها تدل على مدى تحضرنا أمام الناس». ومضى يقول: «نحن بلد ينتمي إلى العالم الأول ونريد مجتمعا مهذبا لإظهار ذلك». وبموجب برنامج دورة المياه السعيدة الذي أطلقته الرابطة في سنغافورة يجري تصنيف دورات المياه من ثلاثة إلى خمسة نجوم. وفي دورة المياه أربعة نجوم لا بد من توفير مكان لتغيير الحفاظات أو مبولة للأطفال، بينما لا بد أن تتوفر في دورات المياه خمسة نجوم مميزات صديقة للبيئة مثل الصنابير الموفرة للماء. وتأسست رابطة دورات المياه في سنغافورة عام 1998 كمنظمة غير هادفة للربح وتقول إن جهودها مكرسة لتشجيع النظافة وتصميم دورات المياه العامة والتأكد من أنها تعمل كما ينبغي في سنغافورة. وبدأت حملة «فلنراقب أنفسنا» عام 2008. كما أطلقت الرابطة برنامج دورة المياه السعيدة للتوعية في المدارس وهي عضو مؤسس في منظمة دورات المياه العالمية وحركة «حافظوا على جمال سنغافورة».