الألعاب القديمة تعود مجددا على أجهزة الكمبيوتر الحديثة

TT

تزداد ألعاب الكمبيوتر اقترابا من الواقع يوما تلو الآخر، لكن أحيانا يتجه اللاعبون المغرمون بألعاب الغرافيك البسيطة التقليدية إلى ألعاب الماضي. حتى إذا لم يتوفر لدى المستخدم الجهاز المناسب للاستمتاع بالألعاب القديمة، فإن برنامجا خاصا يمكن أن يسهم في إحياء الألعاب القديمة مرة أخرى على أجهزة الكمبيوتر الحديثة. كل ما يلزم خطوة سريعة للاستمتاع بالألعاب الكلاسيكية مثل «دفيندر» أو«أسترويدس» أو «مونكي آيلاند».

لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد. فهناك 20 عاما أو أكثر من تاريخ ألعاب الكمبيوتر يمكن استعراضها. وتحولت هذه الألعاب بفضل عمرها المديد وشعبيتها منقطعة النظير إلى كلاسيكيات شهيرة. وتتمثل الخطوة الأولى، إذا كان اللاعب مهتما بالألعاب الكلاسيكية، في التوقف عن القلق بشأن العثور على جهاز كمبيوتر جديد يلائم الألعاب القديمة، ويركز انتباهه على إيجاد «المحاكي» المناسب للعمل مع الكمبيوتر الموجود حاليا. ويشار إلى أن برامج «المحاكاة» هي برامج تحاكي عمل الأنظمة القديمة مثل «كوموردور 64» (سي 64) أو «أميجا 500» على أجهزة الكمبيوتر الحديثة. وصممت معظم برامج المحاكاة لتلائم أنظمة تشغيل الأجهزة العادية أو أجهزة «ماكنتوش»، لكن يوجد بالفعل برامج محاكاة لـ«كوموردور 64» متاحة أيضا للاستخدام على أجهزة «آي فون».

ومع هذا، فإن كثيرا من الألعاب القديمة من الصعب ممارستها باستخدام لوحات اللمس.

ويقول هانزيورغ فوتريش، أحد هواة الألعاب القديمة، والذي ألف كتابا عن هذا التوجه، إن «ميزة برامج المحاكاة هو أنك لا تحتاج أي جهاز خاص».

ويمكن لجهاز حاسوب قديم من طراز «بنتيوم 3» أن يشغل بالفعل عددا كبيرا من الأنظمة القديمة بدون أي مشكلات. ويوصي فوتريش باستخدام برنامج محاكاة «سي 64» المعروف باسم «فرودو» أو برنامج «وين يو إيه إي» لعشاق «أميجا».